الزراعة هى الحل، هذا ليس من قبيل التمنى، فمصر تملك قدرات هائلة فى هذا القطاع من مناخ معتدل وشمس ساطعة وتربة خصبة وأرض شاسعة ونهر يجرى بطولها وطرق ممهدة وأرض مستوية، هذه الطبيعة وتلك الموارد لا يوجد لها مثيل، لكن السؤال الآن: لماذا مصر تراجعت كثيرًا، فنحن نحتل المرتبة الثالثة إفريقيًا، فنيجيريا إنتاجها يقدر بخمسة أضعاف الإنتاج الزراعى المصرى، وتحتل المرتبة الأولى أفريقيا ونحن فى الحقيقة إنتاجنا نوعًا وكمًا وصادراتنا لا تتناسب مع مواردنا؛ ولذلك عدة أسباب سوف نتطرق إليها لاحقًا ومن الضرورى بحثها والنظر إليها بعين الاعتبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعي المصري هيئة التنمية الصناعية
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الزراعة التصديرية لا تستهلك سوى 5% من مياه الري بالمغرب
أكد زكرياء اليعقوبي، مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الزراعة الموجهة للتصدير لا تمثل سوى 5 في المائة من إجمالي المياه المستهلكة في القطاع الفلاحي على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن هذه النسبة تُعد من بين الأدنى عالمياً.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش نظمت يوم الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، المنعقد بمكناس، حيث تناولت الجلسة التحديات الراهنة المرتبطة بتدبير الموارد المائية في القطاع الفلاحي.
وأوضح اليعقوبي أن تدبير المياه الفلاحية يُعد “معادلة معقدة ومتعددة الأبعاد”، خاصة في ظل الظروف المائية غير الملائمة التي يعرفها المغرب، مبرزاً أن الأولوية يجب أن تُمنح لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، مع التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأشار المسؤول الوزاري إلى أن القطاع الفلاحي يوجد أمام رهانات كبيرة تتطلب توازناً بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحاجيات الأمن الغذائي، مع الحفاظ على الاستدامة البيئية.