«ترقية» الإنتر في إيطاليا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ميلانو (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل لاوتارو مارتينيز هدفاً، ليقود إنتر ميلان لصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مؤقتاً، بالفوز 1-صفر على ضيفه جنوى.
ورفع الفوز رصيد الإنتر إلى 57 نقطة، متقدماً بنقطة واحدة على نابولي الذي يحل ضيفاً على كومو الأحد، وتراجع جنوى إلى المركز 12 وله 30 نقطة.
وخاض الإنتر المباراة أملاً في تحسين نتائجه، بعدما حقق انتصاراً واحداً في آخر أربع مباريات وذلك قبل مواجهة نابولي في الجولة المقبلة.
وفرض صاحب الأرض حصاراً على جنوى في نصف ملعبه في أول عشر دقائق، من دون أن يصنع أي فرص للتسجيل.
ولم يتمكن الإنتر من اختراق دفاع المنافس المنضبط، ولم تكن هناك خطورة على أي من المرميين في شوط أول غير ممتع.
وبعدما شارك أساسياً للمرة الثانية هذا الموسم، خرج خواكين كوريا مصاباً ونزل بدلاً منه مهدي طارمي في بداية الشوط الثاني.
ويفتقد الإنتر بالفعل جهود ماركوس تورام، هدافه في الدوري هذا الموسم، للإصابة.
وكانت أول فرص الإنتر من نصيب دينزل دمفريس الذي أطلق تسديدة قوية علت العارضة، بينما اعتمد جنوة على الهجمات المرتدة.
وبعد مرور أكثر من ساعة من المباراة، من دون أي محاولة من الإنتر على المرمى، كاد صاحب الأرض أن يهز الشباك في مناسبتين، عندما أبعد ماتيا باني الكرة من على خط المرمى، قبل أن يتصدى نيكولا ليالي حارس جنوى لمحاولة طارمي.
وأطلق نيكولو باريلا تسديدة قوية ارتدت من العارضة مع سعي الإنتر للتسجيل في حين اقترب جنوى من هز الشباك، عندما لعب كاليب إكوبان ضربة رأس من مسافة قريبة تصدى لها جوسيب مارتينيز حارس مرمى الإنتر.
وكانت هذه مشاركة مارتينيز الأولى مع الإنتر في الدوري، في ظل إصابة يان سومر، بعدما أمضى الموسمين الماضيين في حراسة عرين جنوى.
وبعد دقائق، حصل الإنتر على ركلة ركنية حولها المهاجم مارتينيز بضربة رأس اصطدمت بباتريسيو ماسيني لاعب وسط جنوى إلى داخل شباكه قبل 12 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي.
وفي حين سعى جنوي لإدراك التعادل، سنحت للإنتر فرص لتعزيز تقدمه، لكن ليالي تصدى لمحاولات من طارمي ومارتينيز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان نابولي جنوى لوتارو مارتينيز
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يخوض مباراة واحدة خلال 9 سنوات
نواف السالم
خاض حارس المرمي الياباني المخضرم شونسوكي أندو هذا الأسبوع، مباراته الأولى بعد صبر 9 سنوات في كرسي الاحتياطي.
ويعد هذا الموسم هو الموسم السابع عشر للاعب صاحب ال 34 عاما، مع فريق كاوساكي فرونتالي والذي مثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجدداً الثلاثاء الماضي في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
ولعب الحارس الياباني آخر مبارياته كانت في مايو 2016، لكنه بالرغم من ذلك قدّم مستوى جيداً خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
وأمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، حيث قال لـوكالة الصحافة الفرنسية إنه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته، مضيفا: “حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلاً، لكني اعتقدت دوماً أنني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزاً عندما تحين الفرصة”.
وتابع: “لم أفقد الثقة أبداً ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبداً”.
وأشار أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله بوقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو الشيء الأهم، قائلا: المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة لي.
وأوضح: “لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع”.
لا يرى أندو نفسه حارساً بديلاً، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارساً أساسياً في المباراة التالية، وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دوراً مهماً في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين: “إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيداً في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجاباً على الفريق”.
وأضاف: “الجميع يجب أن يكون واثقاً، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات معاً، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات”.
وأردف: “إذا تراخيت، فسينهار كل شيء، لقد حافظت على نظافة شباكي وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئاً”.