خسارة الوزن.. تناول ماء جوز الهند يوميا وشاهد النتيجة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ماء جوز الهند منخفض السعرات الحرارية وعالي الإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على الترطيب، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، يحتوي ماء جوز الهند على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتعزيز الصحة العامة.
أهم الفوائد الصحية لماء جوز الهند:ماء جوز الهند ليس مجرد مشروب منعش، بل إنه يوفر فوائد صحية متنوعة تدعم ترطيب الجسم والهضم وصحة القلب وغير ذلك الكثير.
- يساعد في إدارة الوزن
ماء جوز الهند هو مشروب منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن والتحكم فيه، على عكس المشروبات الغازية السكرية ومشروبات الطاقة، فإنه يوفر ترطيبًا طبيعيًا دون سعرات حرارية مفرطة، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، فإن الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال المشروبات الغنية بالمغذيات مثل ماء جوز الهند يمكن أن يدعم عملية التمثيل الغذائي ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية.
- ينظم مستويات السكر في الدم
على الرغم من مذاقه الحلو قليلاً، فإن ماء جوز الهند له مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Food & Function أن ماء جوز الهند يحسن حساسية الأنسولين ويقلل مستويات السكر في الدم لدى الحيوانات المصابة بمرض السكري، قد يساعد وجود المغنيسيوم في ماء جوز الهند أيضًا في تنظيم نسبة السكر في الدم ودعم الصحة الأيضية بشكل عام.
- يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى
قد يساعد شرب ماء جوز الهند في منع حصوات الكلى عن طريق تقليل تكوين البلورات في الكلى، وجدت دراسة نشرت في مجلة جراحة المسالك البولية أن ماء جوز الهند يزيد من مستويات البوتاسيوم والسيترات في البول، مما يقلل من خطر تكوين حصوات الكلى. يعمل عن طريق طرد السموم ومنع تراكم الرواسب المعدنية في الكلى.
المصدر .ndtv
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن جوز الهند ماء جوز الهند المزيد ماء جوز الهند
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لهذا الوهم أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في مستويات الألم، مقارنةً بمن لم يتعرضوا له.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.