بوراس: على مجلس الأمن إعادة النظر في باتيلي ومشروعه المعرقل للانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس إن لقاء المنفي وعقيلة وحفتر لا يستطيع عبدالله باتيلي الاعتراض عليه كونه كان يصر في كل تحركاته وتصريحاته السابقة على دور الأطراف المسلحة والمجلس الرئاسي في حل الأزمة، لذا فإنه يجب على مجلس الأمن إعادة النظر فيالمبعوث الحالي و مشروعه الذي حقق المزيد من العراقيل والقوة القاهرة أمام الانتخابات القادمة.
وأضافت إلى أن المبعوث الأممي باتيلي هو سبب فشل نجاح العملية السياسية المعنية بتهيئة الظروف لعقد الانتخابات التي تنتظرها المجموعات المترشحة، وذلك بتجاهله للأدوات المتاحة مثل ملتقى الحوار السياسي ومجلسي النواب والدولة، وذهابه في اتجاه تفتيت الموجود والبحث عن بدائل أخرى لوضع تصور للمرحلة القادمة، إذ أن خطته ضعيفة ساهمت في تمركز الأطراف الرئيسية في المشهد وشرعنة الانقسام بين الشرق والغرب في ظل وجود قوات وقواعد أجنبية في كل القواعد الليبية وخاصة الجنوب.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب الجمهوري جونسون رئيسا للنواب الأميركي
تمكن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري الحالي مايك جونسون من الاحتفاظ بمنصبه في الجولة الأولى من الاقتراع بعد أن فاز بتأييد منتقدي الحزب مدعوما من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وشهدت عملية التصويت امتناع 6 أعضاء جمهوريين من إعطاء أصواتهم لجونسون، غير أنه بعد مفاوضات حثيثة تمكن من الحصول على الأصوات اللازمة، للفوز بالمنصب لمدة عامين إضافيين.
وجلست مجموعة من "النواب الجمهوريين المتشددين" في المقاعد الخلفية لمجلس النواب خلال عملية النداء على الأسماء التي شابها التوتر في اليوم الأول لاجتماع الكونغرس الجديد، حيث كان النواب واحدا تلو الآخر يرفضون التصويت أو يختارون نائبا آخر.
وأثارت تلك المواجهة اضطرابات جديدة تنذر بحدوث مشاكل في المستقبل في ظل سيطرة الحزب الجمهوري الموحدة على واشنطن، لكن رغم ذلك، تمكن جونسون في النهاية من تحويل اثنين من معارضيه لدعمه، وهذا دفع بالجمهوريين إلى التصفيق له، وجاءت نتيجة التصويت لصالحه بواقع 218 مقابل 215 صوتا.
واحتاج النائب المنتخب عن ولاية لويزيانا والبالغ 52 عاما إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجددا بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهم المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة.
إعلانوتعهد جونسون في خطابه الأول بعد احتفاظه بمنصبه "برفض العمل كالمعتاد" وقطع على نفسه وعدا بقوله "سنخفض بشكل كبير حجم ونطاق الحكومة".
وبصفته أحدث رئيس للمجلس حاليا، فإن وضع جونسون الضعيف على مقعد رئاسة المجلس لا يهدد بقاءه فحسب، بل يهدد أجندة الرئيس المنتخب ترامب الطموحة المتمثلة في التخفيضات الضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين مع اكتساح الجمهوريين للسلطة.
يشار إلى أن جونسون من أكبر الداعمين لإسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة واعتبر أن مساندتها "واجب ديني إنجيلي"، كما دعا الأميركيين صراحة إلى "الصلاة من أجل إسرائيل" بعد الهجوم الإيراني عليها.