وضع شائع في الهواتف قد يستهلك البطارية أكثر مما تتوقع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أميرة خالد
يلجأ الكثيرون إلى تفعيل خاصية الوضع الداكن على هواتفهم الذكية ظنًا أنه يقلل من استهلاك البطارية ويخفف من إجهاد العين، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن هذا الإعداد قد لا يكون فعالًا كما هو شائع.
ويعمل الوضع الداكن عبر تقليل سطوع الشاشة باستخدام خلفيات داكنة مع نصوص فاتحة، مما يقلل من استهلاك الطاقة على شاشات OLED التي تعتمد على تشغيل البيكسلات الفردية.
لكن وفقًا للدراسة، فإن 80% من المستخدمين يقومون برفع سطوع الشاشة عند تفعيل هذا الوضع لتعويض قلة الإضاءة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة بدلًا من تقليلها.
وأكد الباحثون أن توفير البطارية لا يعتمد فقط على الوضع الداكن، بل يرتبط أيضًا بإعدادات أخرى مثل تقليل السطوع يدويًا وتفعيل ميزة توفير الطاقة.
كما أوضحوا أن استخدام الوضع الداكن في بيئات مضيئة قد يسبب إجهادًا للعين بدلاً من حمايتها، لذلك ينصح الخبراء المستخدمين بعدم الاعتماد على الوضع الداكن كحل رئيسي للحفاظ على البطارية، بل بتعديل إعدادات السطوع وأخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام الهاتف لفترات طويلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البطارية الهواتف الوضع الداكن دراسة الوضع الداکن
إقرأ أيضاً:
الأونكتاد تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.3% في 2025
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) اليوم الأربعاء إن النمو الاقتصادي العالمي ربما يتباطأ إلى 2.3% بسبب التوتر التجاري وحالة الضبابية التي تدفع باتجاه الركود.
وأضافت المنظمة نقلا عن تقرير نشرته عن توقعات التجارة والتنمية لهذا العام "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.3% في 2025، مما يضع الاقتصاد العالمي على مسار ركوديّ".
وذكرت المنظمة أن الاقتصاد العالمي نما بواقع 2.8% في 2024.
وأضافت الأونكتاد، في تقرير حول توقعات التجارة والتنمية لهذا العام: "يُمثل هذا تباطؤًا كبيرًا مقارنةً بمتوسط معدلات النمو السنوية المسجلة في فترة ما قبل الجائحة، والتي كانت في حد ذاتها فترة من النمو الضعيف عالميًا".
وضربت حالة عدم اليقين التجاري الأسواق المالية هذا الشهر بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية شاملة على العديد من الدول في الثاني من أبريل/نيسان.
وأوقف ترامب بشكل غير متوقع الرسوم الجمركية المرتفعة على 12 اقتصادًا بعد أيام، لكنه فرض رسومًا أشد بنسبة 145% على الصين.
وأشارت الأونكتاد إلى تزايد مخاوف الركود في الولايات المتحدة، إذ زادت مخاوف التعريفات الجمركية من قلق المستثمرين.
إعلان تدابير تجاريةوذكر التقرير أن "جولات متتالية من التدابير التجارية التقييدية والمواجهة الجيواقتصادية يحملان مخاطر حدوث اضطرابات حادة في خطوط الإنتاج العابرة للحدود وتدفقات التجارة الدولية، ما يؤدي بدوره إلى تراجع النشاط الاقتصادي العالمي".
وأضافت المنظمة الأممية أن التوقعات العالمية لعام 2025 تتسم بأعلى مستوى من عدم اليقين السياسي الذي شهدناه هذا القرن، مما يتسبب في تكبد الشركات خسائر وتأخير الاستثمار والتوظيف.
وحثت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إدارة ترامب على استثناء أفقر الاقتصادات وأصغرها من التعريفات الجمركية المتبادلة، لأن ذلك "سيكون له تأثير ضئيل على أهداف السياسة التجارية للولايات المتحدة".