رفض نصائح العسكريين بحجة «المراسم المهينة».. إعلام عبري يكشف سبب تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين/ عاجل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، كواليس تعطيل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؛ إذ أكدت أنه في البداية وافق وذلك بعد الاجتماع مع الأجهزة الأمنية لكنه تراجع لاحقا، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ماذا حدث في مكتب نتنياهو؟وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو اجتمع بوزراء الأمن والخارجية والمالية دون مشاركة الأجهزة الأمنية قبل اتخاذ قرار إرجاء تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن المستوى الأمني أوصى في الاجتماع الأول بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بينما اجتماع المستوى السياسي لاحقا اتخذ قرارًا مخالفًا وأرجأ الإفراج عنهم.
وكان من المقرر أن تُفرج سلطات الاحتلال عن الدفعة السابعة من المعتقلين يوم أمس السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، تضم الدفعة السابعة 402 أسرى، منهم 50 معتقلًا من المحكومين بالمؤبد، و60 من الأحكام العالية، و47 من الأسرى المعاد اعتقالهم في صفقة «شاليط»، و445 من أسرى قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق ذاته، أعلن مكتب نتنياهو إرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لضمان الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين التاليين دون ما وصفه بـ«المراسم المهينة»، مضيفًا أنَّ إطلاق سراح سجناء فلسطينيين تأجل بسبب انتهاكات حماس المتكررة.
وكان مئات الفلسطينيين وذوي المعتقلين احتشدوا منذ ساعات صباح أمس، في ظل الأجواء شديدة البرودة، أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأسرى الفلسطنيين نتنياهو الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن الأسرى
إقرأ أيضاً:
هؤلاء أبرز الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة
تتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، عدة أسماء بارزة، بعضها قضى أعواما طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وينتظر الفلسطينيون وخاصة العائلات بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن الأسرى الذين أخر الاحتلال الإفراج عنهم، رغم أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التزمت بالاتفاق، وأطلقت سراح 6 أسرى إسرائيليين اليوم السبت.
وأعلنت سلطات الاحتلال في وقت سابق أنها ستطلق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
وفي ما يلي أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
نائل البرغوثي: يعرف بأنه عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير في العالم، أمضى 45 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011، وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2014.
وبعد الإفراج عنه سيتم إبعاد البرغوثي إلى خارج فلسطين.
عبد الناصر عيسى: قضى 32 عاما في سجون الاحتلال، حاصل على درجة الدكتوراه، خلف الشهيد يحيى عياش في قيادة عمليات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية.
إعلانحكم الاحتلال الإسرائيلي على عيسى بالمؤبد مرتين مع 7 سنوات إضافية، وكان قد ترأس هيئة قيادية عليا لحركة حماس بالسجون الإسرائيلية.
عمار عبد الرحمن الزبن: قضى 28 عاما في سجون الاحتلال، حكم بالسجن المؤبد 27 مرة. اتهمه الاحتلال بالتخطيط لعمليات وقتل مستوطنين.
عثمان بلال: من قادة خلية نابلس في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- اعتقل عام 1995، اتهم بالتخطيط لعمليات ضد الاحتلال، وحكم عليه بالمؤبد 27 مرة.
عماد الشريف: من مواليد القدس عام 1979، اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2003، محكوم بالسجن 27 عاما بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
ضياء الآغا: عميد أسرى قطاع غزة، وأقدم أسير فلسطيني من القطاع، نفذ عملية فدائية في سن 17 أسفرت عن قتل ضابط بارز في رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
معتصم رداد: انضم لسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في انتفاضة الأقصى، وشارك في عمليات نوعية. وهو محكوم بالسجن 20عاما، وهو أصعب الحالات المرضية في الأسر بسبب الإهمال.
حمزة الكالوتي: اعتقل عام 2000 لمشاركته في عمليات ردا على اغتيال يحيى عياش. محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
ضرار أبو سيسي: اعتقل عام 2011 بعد اختطافه من أوكرانيا من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي، ومتهم بتطوير وسائل المقاومة، ومحكومة بالسجن 23 عاما.
بلال غانم: اعتقل وأصيب خلال تنفيذ عملية الباص عام 2015، محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات و60 عاما إضافية.