وفيما تتجاهلُ حكومةُ المرتزِقة الغارقة في وحل الفساد ونهب المال العام واستثمارها في العديد من العواصم، معاناة المواطنين في عدن جراء انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على مواجهة حرارة الصيف، فقد عجز الأهالي عن شراءِ قوالب الثلج بعد وصول أسعارها إلى مبالغَ خيالية؛ إثر انهيار منظومة الكهرباء وانقطاعها بشكلٍ كلي.

ووفقاً لمصدر محلي، فقد شهدت مدينة المحتلّة، الثلاثاء، أزمةً خانقةً في مادة الثلج، حَيثُ وجد الأهالي صعوبة بالغة في الحصول على قوالب الثلج لتبريد المشروبات وحفظ الأطعمة، مبينًا أن قوالب الثلج الصغيرة تجاوز سعرها 1500 ريال.

وَأَضَـافَ المصدر أن قوالب الثلج تعد من الأَسَاسيات والضروريات لسكان مدينة عدن المحتلّة التي تشهد صيفًا ساخنًا وحارًّا هو الأشد هذا العام، وسط استمرار انقطاع الكهرباء لقرابة 18 ساعة مقابل 6 ساعات في اليوم الواحد.

وأشَارَ إلى أن أزمة قوالب الثلج امتدت إلى محافظة لحج المحتلّة، أمس الثلاثاء؛ لتشكل معاناة جديدة في الحصول عليها لتسجل ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.

وكان الآلافُ من أبناء عدن المحتلّة قد نظموا مظاهرات شعبيّة غاضبة، مساءَ أمس الأول، وذلك في عموم الطرقات والشوارع الرئيسية بالمديريات، للتنديد بانقطاع التيار الكهربائي وانهيار منظومة الكهرباء.

وتناقل العديد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر عشرات المواطنين في عدن وهم تحت خزان ماء يغتسلون؛ مِن أجل تخفيف الحرارة عنهم، حَيثُ تثبت هذه المشاهد المعاناة الكبيرة التي وصل إليها الأهالي في المدينة المحتلّة، وسط غياب تام لدور تحالف العدوان وحكومة الفنادق.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المحتل ة

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسرى من سجون المحتل الصهيوني

خرج مئات الفلسطينيين إلى الشوارع بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية المحتلة، ليلة الأحد إلى الاثنين، للاحتفال بإطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجون المحتل الصهيوني، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

حيث تجمع مئات الفلسطينيين أمام حافلات الأسرى في بيتونيا غرب مدينة رام الله، القادمة من سجن عوفر الصهيوني، مطلقين الألعاب النارية والهتافات احتفاءً بتحرير الأسرى.

وأفرجت السلطات الصهيونية، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله. ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والكيان الصهيوني بوساطة دولية وإقليمية.

كما أفرجت عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس. حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أنه في محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن جيش الكيان الصهيوني المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى.

واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي، وفق المراسل.

ويحتجز المحتل الصهيوني أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونه، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا صهيونيا بغزة. أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

يشار أن صباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما. ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين. مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء عن أحياء في جنين ومخيمها
  • انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من مدينة جنين ومخيمها
  • أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
  • ضعف الرواتب والأجور في سوريا يفاقم معاناة الموظفين والمواطنين
  • سلطات العدو الصهيوني تهدم منزلا مأهولا بالنقب المحتل
  • أبو شلبي: وقف التعيينات والإيفاد يفاقم معاناة الشباب والكفاءات
  • الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسرى من سجون المحتل الصهيوني
  • الموقفُ اليمني وتأثيراتُه على الكيان الصهيوني
  • كتائب القسام تسلم الأسيرات الصهيونيات للصليب الأحمر 
  • بـ أشكال و روائح عطرية.. «مها» أول فتاة تحول الفواكه لشموع طبيعية بالإسكندرية