ترامب: ملايين الدولارات أنفقت على “معمرين” تجاوزوا 200 عام وفق السجلات الحكومية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين يتم إنفاقها على دفعات لأشخاص تزيد أعمارهم عن 200 عام، وفقا للسجلات الحكومية.
وأوضح ترامب خلال “مؤتمر العمل السياسي المحافظ” بواشنطن، قائلا: “هناك ملايين الأشخاص الذين يتقاضون الضمان الاجتماعي والذين من المفترض أن أعمارهم تزيد عن 130 أو 140 أو 150 عاما”.
وأضاف: “لدينا شخص من المفترض أن عمره 360 عاما، وهو رقم قياسي مطلق! لم يكن عمر بلادنا سوى 250 عاما، وهو أكبر سنا من أمريكا”.
وأكد ترامب أن “مثل هذه البيانات تؤكد أن هناك عملية احتيال واضحة تطورت وظهرت في عهد الإدارة السابقة”.
وقال ترامب: “لدينا 3.5 مليون شخص في سجلاتنا تتراوح أعمارهم بين 140 و149 عاما، و1.3 مليون شخص فوق سن 150 عاما، وهناك أيضا 1039 شخصا، وفقا للسجلات، تزيد أعمارهم عن 220 عاما.. كيف يمكن أن يحدث هذا؟، هل هذا يعقل!”.
وأشار إلى أن “إدارته تعمل بالفعل على تحديد هوية المعمرين المزيفين” وتعتزم التوقف عن “إهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين”.
ووعد قائلا: “هذا المخطط موجود منذ سنوات، لكننا سنضع حدا له”.
وذكرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عشرات الملايين من الأشخاص المتوفين ممن تزيد أعمارهم عن 100 عام يتلقون مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وخلال الأيام الماضية، صرح ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك في مؤتمرات صحفية بأن هناك أشخاصا توفوا من 100 و200 وحتى 300 عام ولا تزال تصرف لهم هذه المساعدات بشكل غير قانوني.
وقال واصفا الأمر بـ”المشكلة الضخمة”، في ظل جهود وزارة كفاءة الحكومة لمكافحة الهدر والاحتيال، ورغم أن بعض المدفوعات غير القانونية سجلت بالفعل، بما في ذلك لأشخاص متوفين، إلا أن الأرقام التي طرحها ماسك والبيت الأبيض لا تعكس بدقة بيانات الضمان الاجتماعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون يطلعون صحفيا “بالخطأ” على خطط هجمات باليمن
واشنطن – أطلع مسؤولون أمريكيون “عن طريق الخطأ”، الصحفي في مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، على خطط بشأن هجمات على جماعة الحوثي في اليمن.
وفي مقال له بعنوان “إدارة ترامب أرسلت لي خطط الحرب عن طريق الخطأ عبر رسالة”، امس الاثنين، قال غولدبيرغ، محرر مجلة أتلانتيك إنه تمت إضافته إلى مجموعة محادثة جماعية عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، وكانت تضم مسؤولين من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن وزير الدفاع بيت هيغسيث، أرسل لاحقا رسالة إلى المجموعة تحتوي على تفاصيل الهجمات المخطط لتنفيذها في اليمن.
وأوضح أنه شكك في البداية بحقيقة الأمر، إلا أنه أيقن بصحتها لاحقا “بعدما بدأت تتساقط القنابل على اليمن بعد فترة قصيرة”.
وأفاد الصحفي الأمريكي أن مستشار الأمن القومي مايك والتز، تواصل معه بهذا الشأن عبر تطبيق التواصل نفسه، يوم 11 مارس/ آذار الجاري، مبينا اعتقاده بأن “والتز” أضافه إلى هذه المحادثة الجماعية “عن طريق الخطأ”.
وتابع: “لم أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس (الأمريكي) قد يكون متهورا بما يكفي ليشملني في محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين”.
وعقب انتشار الحدث في وسائل الإعلام، أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، عن اعتقاده بأن سلسلة الرسائل التي ظهرت للصحفي الأمريكي “حقيقية”.
وأضاف في بيان، أنهم يحققون في كيفية إضافة الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن ذلك لم يؤثر على العمليات العسكرية في اليمن.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس لديه أي معلومات عن هذا الموضوع.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه لم يكن على علم بالحادثة، مؤكدا كذلك أن “هذا الخطأ لم يؤثر على الهجمات في اليمن”.
وفي منتصف مارس/ آذار الجاري، أعلن ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
بينما ردت الجماعة بأن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول