باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية، أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جاء في سياق المشاورات الأمنية التي لجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الحفاظ على تماسك حكومته.
موضحًا أن نتنياهو يسعى لضمان استمرار وزير المالية بتسلئيل سموتريش في الحكومة، بالإضافة إلى إعادة إيتمار بن جفير الذي استقال مؤخرًا، لتفادي تفكيك الائتلاف الحاكم.
وأشار أبو سمية، خلال مدخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن نتنياهو وضع شرطًا أساسيًا للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من المفاوضات، وهو نزع سلاح حركة حماس، مطالبًا بأن يتم الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
تحذير أمريكي من «أبواب الجحيم»وأضاف الباحث السياسي، أن وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، حذر من أن «أبواب الجحيم ستفتح على حماس» إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، وهو ما يزيد من الضغوط الأمريكية على نتنياهو للدخول في المرحلة الثانية من التفاوض.
دور الوساطة الدوليةوفي هذا السياق، كشف أبو سمية عن أن المبعوث الأمريكي ستيف كاف تواصل مع نتنياهو، لحثه على استكمال عملية الإفراج عن الأسرى، كما أشار إلى احتمالية أن يوافق نتنياهو على إخلاء ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وإرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة والدوحة، حيث تدور المشاورات حول قضايا أساسية متعلقة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
نتنياهو بين الضغوط الداخلية والخارجيةورغم هذه الضغوط، أكد أبو سمية أن نتنياهو لا يزال مترددًا في التفاوض حول المرحلة الثانية، خوفًا من اشتعال الأزمة داخل حكومته اليمينية، ما قد يؤدي إلى تفككها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون نتنياهو صفقة التبادل حماس الضغوط الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن أبو سمیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسى: مصر أفشلت عملية تهجير الفلسطينيين
علق الباحث السياسي، زهير الشاعر، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية التي تؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، خصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن "البيان يؤكد الموقف العربي الثابت لمصر والتي رفضت منذ بدء الحرب رفضا قاطعا أن تفتح الحدود وتسهم في تهجير الفلسطينيين".
وتابع: "لو كانت مصر عمليا تريد أن تتواطأ كانت بدأت منذ بداية القصف على قطاع غزة، ولكن مصر كان موقفها ثابتًا ليس فقط بناءً على هذا البيان الذي أكد الموقف المصري الثابت، وإنما بالفعل والقول".
وأضاف: إن مصر هي مَن أفشلت عملية التهجير وبالتالي يتضح موقف مصر للعالم وضوح الشمس، ولو كانت مصر تريد الدخول أو تخضع لأى ضغوطات أو لأى ابتزاز أيا كان نوعه لربما فعلت ذلك منذ البداية، وبالتالي فشلت عملية التهجير حتى اليوم، مما أدى إلى الثناء على الموقف المصري سواء من المتفقين مع الموقف المصري أو المختلفين معه أيضًا”.