رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسلام حسانين، رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب، أن الجمعية تلعب دورًا إيجابيًا في دعم وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والمغرب.
وأوضح «حسانين» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن الجمعية تحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى، مثل معرض الكتاب، مهرجان الحكايات، ومغرب الحكايات، حيث تقدم العادات والأعمال الثقافية المصرية من خلال مشاركة مفكرين وكتاب مصريين، إضافة إلى الفلكلور الشعبي المصري.
وأشار إلى أن الجالية المصرية تقدم عروضًا مثل التنورة والحكايات الشعبية، حيث يتم تقديم صورة حية عن الفلاح والصعيدي المصري من خلال شخصيات مؤثرة من أبناء الجالية، الذين يرتدون الملابس التقليدية ويحكون قصصًا من التراثين المصري والمغربي، وهو ما يلقى إعجابًا واسعًا من قبل المغاربة والمصريين على حد سواء.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد حسانين أن الجمعية تشارك في أنشطة جمعية رجال الأعمال المصريين والمغاربة والغرف التجارية، بهدف التعريف بالمنتجات المصرية والمغربية وتعزيز التبادل التجاري.
وأوضح «حسانين» أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مصر، حيث تصدر مصر للمغرب بحوالي مليار دولار سنويًا، بينما تصدر المغرب لمصر بنحو 100 مليون دولار فقط، غير أن الاستثمارات المصرية في المغرب تتجاوز 2.5 مليار دولار في مجالات السياحة، العقارات، والطاقة النظيفة، مقارنة باستثمارات مغربية في مصر لا تتعدى 230 مليون دولار.
وأضاف أن المصريين في المغرب ساهموا في إدخال العديد من الصناعات والخدمات، مثل منتجات الدعاية والإعلان، والمجالات الجديدة التي لم تكن موجودة سابقًا.
كما أشار إلى أن المنتجات المصرية، خاصة في قطاع المطاعم والفنادق والنسيج، تحظى بانتشار قوي في السوق المغربي، نظرًا لجودتها العالية وسعرها التنافسي.
وحول وضع الجالية المصرية في المغرب، أوضح حسانين أنها تعد مندمجة بشكل كامل، حيث تتميز بتركيبتها الفريدة، إذ إن 90% منها تتكون من أسر مصرية مغربية، مما يعزز الاندماج والتعايش بين الشعبين. وأكد أن المصريين يشعرون في المغرب وكأنهم في بلدهم، مشيرًا إلى أن الاختلاف الوحيد يظهر في التنافس الكروي بين البلدين، والذي يبقى دائمًا بروح رياضية.
أما عن التحديات التي تواجه بعض المصريين في المغرب، فأشار إلى أن بعضهم يواجه صعوبات في الحصول على الإقامة، خاصة من دخلوا بغرض الزواج دون ممارسة نشاط اقتصادي مضاف.
وأضاف أن المغرب، نظرًا لظروفه الاقتصادية المشابهة لمصر، يمنح الأولوية في فرص العمل لمواطنيه، مما يواجه معه بعض المصريين تحديات في إيجاد وظائف.
وأكد أن الجمعية تعمل حاليًا على معالجة هذه القضايا، بالإضافة إلى بعض المشكلات الفردية التي تنشأ بسبب الخلافات الأسرية، بهدف الحفاظ على الصورة الإيجابية للجالية المصرية في المغرب.
IMG-20250223-WA0006 IMG-20250223-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين في المغرب المنتجات المصرية الغرف التجارية رجال الأعمال المصريين المغرب مصر الجالیة المصریة أن الجمعیة فی المغرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
مسقط- الرؤية
وقعت غرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي؛ بهدف تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة.
ويأتي توقيع المذكرة تأكيدا لالتزام الطرفين بتوحيد الجهود لدعم القطاع الخاص وتعزيز الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، وقع الاتفاقية من جانب الغرفة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، ومن المركز علي داؤود رئيس مجلس إدارة المركز.
وتهدف المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل: تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين أصحاب الأعمال في سلطنة عُمان والولايات المتحدة، وتنظيم الفعاليات المشتركة بين الغرفة والمركز لتعظيم استفادة القطاع الخاص، إضافة إلى دعم الوفود التجارية التي تسافر بين البلدين لتوسيع نطاق التعاون التجاري، وتنظيم جلسات توعوية حول اتفاقية التجارة الحرة بين عُمان والولايات المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة، وإجراء الدراسات والبحوث المشتركة حول بيئة الأعمال العُمانية لتعزيز التبادل التجاري.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التعاون مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي سيمكن القطاع الخاص العُماني من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الأمريكي، وتوسيع نطاق الشراكات التجارية. وقال سعادته: "تحرص الغرفة على توفير بيئة داعمة لأصحاب الأعمال، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز التبادل التجاري، وتمكين المؤسسات العُمانية من الوصول إلى أسواق جديدة، والاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة".