أعلنت لجنة الأمن القومي بالمجلس الأعلى للدولة متابعتها بقلق بالغ الأحداث الخطيرة التي وقعت بمدينة زليتن يوم السبت 15 فبراير 2025، والتي تضمنت اعتداءً مسلحًا على المواطنين السلميين، وتعرض نائب رئيس اللجنة عبد العاطي علي أحمد أبوكتيف إلى تهديد مباشر بالقتل وإطلاق النار عليه أثناء أدائه لمهامه الرسمية.

وأدانت اللجنة بشدة هذا الاعتداء، مؤكدة رفضها القاطع لأي استهداف يطال أعضاء المجلس الأعلى للدولة أثناء قيامهم بواجباتهم الرقابية، وتعتبر أي تهديد لهم اعتداءً على مؤسسة الدولة.

وحملت الجهات الأمنية المعنية مسؤولية إطلاق النار على المواطنين ونائب رئيس اللجنة، والمطالبة بتوضيح ملابسات الحادثة بشكل عاجل.

ودعت مكتب النائب العام والجهات القضائية المختصة إلى فتح تحقيق فوري وشفاف حول التجاوزات الأمنية التي شهدتها زليتن، والتي تسببت في حالة من الفوضى وتهديد سلامة المواطنين.

وطالبت بالتحقيق في إطلاق النار على نائب رئيس اللجنة والمواطنين المحتجين سلمياً، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن ذلك.

وقالت أن توزيع المشاريع السكنية يجب أن يتم وفق آليات شفافة وعادلة، وبما يضمن حقوق المواطنين دون أي غموض أو انتقائية.

وحملت الجهات التنفيذية مسؤولية أي تجاوزات أو إخلال بالقانون في إدارة المشاريع العامة، والدعوة إلى نشر المعلومات الخاصة بالتوزيع بشفافية أمام الرأي العام.

ودعت كافة الجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان أمن المواطنين، والعمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث، مع التأكيد على أهمية احترام سيادة القانون في معالجة النزاعات والتظلمات.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام

انتقد الكاتب والمحلل السياسي أسامة الشحومي، ظهور المليشياوي محمد بحرون الفار، أمس في مشهد مستفز على طاولة إفطار تجمعه مع عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة ورئيس جهاز الأمن الداخلي، وبدعوة من إبراهيم الدبيبة.

وكان الفار صدر بحقه أمر قبض رسمي بتاريخ 4 سبتمبر 2024 من النائب العام، على خلفية قضية مقتل عبدالرحمن ميلاد البيدجا .

وقال الشحومي عبر حسابه على فيسبوك، إن الواقعة دقت آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام، مضيفا: ‏”أوامر القبض حبر على ورق، والعدالة مُهانة، ‏والدولة تُدار من خلف الستار بواسطة الميليشيات”.

وأوضح أن ليبيا تسير بخطى ثابتة نحو سيناريو هايتي، متابعا: ‏”الدولة التي حاولت الأمم المتحدة تدمج فيها العصابات داخل مؤسسات الأمن، فكانت النتيجة أن العصابات استولت بالكامل على مفاصل الدولة، وسقطت البلاد في الفوضى”.

الشحومي ختم كلامه قائلا: ‏”القاتل مطلوب للعدالة… وقاعد يحتفل مع المسؤولين”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعلن التصدي لهجمات إلكترونية تعرضت لها مئات الجهات بالدولة
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • لجنة الحفاظ على املاك الدولة النيابية: عدم وجود أية بيانات خاصة لدى دائرة عقارات الدولة للعقارات العراقية في الخارج
  • هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق مع وزير دون إذنه
  • إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • خلافات الجيرة.. قرار قضائي ضد المتهم بقتل عامل طعنًا في الوراق
  • لجنة حماية المعطيات تحذر من مخاطر إحداث كاميرات التعرف على الوجه بالرباط
  • رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يجتمعان مع رؤساء لجنة الإعلام بمجلس النواب
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة