لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: د محمد علي الحربي
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تستحوذ على 50% من “الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية”
الظهران : البلاد
أعلنت أرامكو السعودية، وشركة إير برودكتس قدرة، اليوم، عن استحواذ أرامكو السعودية على حصة ملكية بنسبة 50% في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية في مدينة الجبيل؛ بهدف تزويد مدينة الجبيل الصناعية بالهيدروجين، ويشمل ذلك الهيدروجين منخفض الكربون على نطاق واسع.
وتستهدف شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية إنتاج الهيدروجين، بما في ذلك الهيدروجين منخفض الكربون من الغاز الطبيعي، الذي يُشار إليه أيضًا باسم “الهيدروجين الأزرق” من خلال استخلاص الكربون وتخزينه، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التسويقية لإنتاج الهيدروجين الأزرق بالتنسيق مع أنشطة استخلاص وتخزين الكربون في أرامكو السعودية في الجبيل.
وقال النائب التنفيذي للرئيس للإستراتيجية والتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية أشرف الغزاوي: “من المتوقع أن يُسهم استثمار أرامكو السعودية في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية في تطوير شبكة الهيدروجين في المنطقة الشرقية بالمملكة، وستساعدنا هذه الشبكة, بالإضافة إلى مركز استخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل من الاستفادة من الفرص الناشئة محليًا وعالميًا لخفض انبعاثات الكربون ودفع عجلة النمو وتنويع محفظتنا من الطاقة”.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة شركة إير برودكتس قدرة أحمد حبابو, أن هذا المشروع المشترك يُعد مثالًا على الخطوات التي تتخذها أرامكو السعودية وشركة إير برودكتس قدرة للإسهام في تطوير شبكة هيدروجين قوية في المنطقة الشرقية بالمملكة، وخدمة القطاعات الحيوية، مثل التكرير والكيميائيات والبتروكيميائيات.