تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقى مع نظيره البولندي أندريه دودا، في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، السبت.

وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إنه تم نشر صور خاصة بالاجتماع قائلة إنه "كان مغلقا أمام وسائل الإعلام"، موضحة أنه "التقى الرئيس ترامب بالرئيس البولندي أندريه دودا وأكد من جديد على تحالفنا الوثيق"، مضيفًا أن ترامب أشاد بدودا "لالتزام بولندا بزيادة إنفاقها الدفاعي".

وقال ترامب في تصريحاته إنه تشرف بحضور نظير البولندي ووصف الزعيم البولندي بأنه "رجل رائع وصديق عظيم لي". 

ويأتي اجتماع ترامب مع دودا في الوقت الذي تشهد فيه أزمة أوكرانيا تفاقمًا وجدلًا بين القادة الأوروبيين والولايات المتحدة.

في سياق منفصل.. قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، السبت، إن الرئيس دونالد ترامب تم إطلاعه بالحالة الصحية للبابا فرانسيس الذي لا يزال في المستشفى لأسباب صحية.

وكان بيان صادر عن الفاتيكان قد ذكر أن البابا دخل المستشفى منذ أكثر من أسبوع ولا يزال في حالة "حرجة" بعد إصابته "بأزمة ربو في الجهاز التنفسي" في وقت سابق من اليوم السبت. والتقى ترامب بالبابا فرانسيس خلال فترة ولايته الأولى في عام 2017. وأرسل البابا للرئيس رسالة ودية عند تنصيبه للمرة الثانية الشهر الماضي، لكنه انتقد مؤخرًا سياسة الترحيل الجماعي للرئيس في رسالة إلى الأساقفة الأمريكيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس البولندي أندريه دودا

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: الوضع الصحي للبابا فرنسيس لا يزال حرجا
  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
  • روبيو: بحثت مع وزير الخارجية البولندي أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الناتو
  • ألفييري: البابا يستجيب للعلاج لكنه لم يخرج بعد من دائرة الخطر
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي نظيره الأردني في القاهرة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأسترالي ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة
  • “هدف طال انتظاره”.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب