عبادتان من أفضل الأعمال إلى الله تجتمعنا في شهر رمضان.. تعرف عليهما
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصيام والصدقة من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من ربه؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن في الجنة غُرفاً يُرى ظهورُها من بطونها، وبطونُها من ظهورِها، فقال أبو موسى الأشعريّ: لمن هي يا رسول اللّه؟ قال: لمن طَيَّبَ الكلامَ، وأطعمَ الطعامَ، وأدامَ الصيام، وصلَّى بالليلِ والناسُ نيام»، ومن الجميل أن هذه الخصال كلها تجتمع في شهر رمضان، فاحرص على اغتنامها.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه
وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
توزيع الصدقات في المقابروورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم توزيع الصدقات عند زيارة المقابر؟ فأنا خرجت في أوَّل يوم من رجب -على عادتي السنوية- إلى المقابر لزيارة أقاربي فقمت بتوزيع بعض الصدقات عند القبر، فأنكر عليَّ بعض الناس.
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرَّر شرعًا جواز الصدقة عن الميت ووصول ثوابها إليه؛ وقد وردت جملة من الأحاديث النبوية الشريفة تدلُّ على ذلك؛ منها: ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ تَصَدَّقْ عَنْهَا» متفق عليه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ سعد بن عبادة رضي الله عنه توفِّيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، أَيَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» أخرجه البخاري.
روشتة شرعية للاستعداد لشهر رمضان1) صيام شيء من شهر شعبان كتمرين على الصيام.
2) الإسراع في قضاء ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي لعذر شرعي.
3) استحضار بعض النيات والأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في رمضان.
4) بادر بصلة رحمك وتواصل مع الآخرين وأكثر من صيام التطوع.
5) مساعدة الفقراء والمساكين من أفضل الأعمال القريبة لله تعالى.
6) الإكثار من ذكر الله والأعمال الصالحة.
7) عدم التخاذل فى العمل أو التجاوز مع الآخرين بحجة الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام الصدقة الاستعداد لشهر رمضان الصدقة عن الميت أفضل الأعمال توزيع الصدقات المزيد الأعمال الصالحة دار الإفتاء شهر رمضان شهر شعبان فی شهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفع كفارة الصيام دفعة واحدة؟
هل يجوز دفع كفارة الصيام دفعة واحدة؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمسلم الذي لا يستطيع الصيام لعذر دائم، ككبر السن أو المرض المزمن، أن يُخرج فدية الصيام دفعة واحدة في بداية شهر رمضان، هذا الرأي يستند إلى ما ذهب إليه الحنفية، حيث يُخيَّر المكلف بين دفع الفدية في أول الشهر أو آخره، ومع ذلك، لا يجوز إخراج الفدية قبل دخول شهر رمضان.
إخراج فدية الصيام كاملة في أول الشهروفي هذا السياق، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول جواز إخراج فدية الصيام كاملة في أول الشهر، مؤكدًا أنه يجوز ذلك وفقًا للمذهب الحنفي وأشار إلى أن الممنوع هو إخراج الفدية قبل حلول الشهر الكريم.
وفي إجابته حول هل يجوز دفع كفارة الصيام دفعة واحدة؟، ذكر أن الفدية تُقدَّر بإطعام مسكين عن كل يوم، ويجوز إخراجها نقداً بقيمة ما يتكلفه إطعام المسكين في كل بلد، كما يجوز توكيل جهات موثوقة لتوزيع الفدية على المستحقين نيابةً عن المكلف.
دفع كفارة الصيام دفعة واحدةوأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز دفع كفارة الصيام دفعة واحدة لمن لا يستطيع الصيام بسبب عذر دائم، مثل كبر السن أو المرض المزمن. جاء ذلك في فتوى صادرة عن الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي أكد أن الشريعة الإسلامية تتيح هذا التيسير من باب رفع الحرج عن المسلمين.
وفقًا لما ذكره الدكتور شلبي، يُمكن للمكلف أن يدفع الفدية دفعة واحدة في بداية شهر رمضان أو في أي وقت خلال الشهر، ولكن لا يجوز إخراجها قبل دخول رمضان. هذا الرأي يستند إلى ما ذهب إليه السادة الحنفية، الذين أتاحوا حرية اختيار توقيت الدفع بما يتناسب مع ظروف المكلف.
وتابع: «هذا التيسير يعكس مرونة الشريعة الإسلامية في تسهيل أداء الواجبات المالية، بما يحقق مقصدها في إطعام الفقراء والمحتاجين دون مشقة على المكلف. كما يُعزِّز روح التكافل الاجتماعي، ويضمن وصول الكفارات إلى مستحقيها بطريقة تحقق العدل والمساواة».