مخاطر عالية.. احذر تناول ملح الهيمالايا بكميات كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ملح الهيمالايا هو نوع من الملح ذو اللون الوردي يتم الحصول عليه من منطقة البنجاب في باكستان، بالقرب من سفوح جبال الهيمالايا، في هذه الأيام، أصبح الملح الوردي موجودًا في كل مكان.
الملح هو أحد المكونات المهمة للدم وغيره من سوائل الجسم، يستخدم جسمك الملح للمساعدة في الاحتفاظ بالمياه ومنع الجفاف، الذي يخفض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة، ومن المثير للدهشة أن جسمك يمكنه القيام بكل هذا بكمية صغيرة نسبيًا من الصوديوم.
يحمل ملح الهيمالايا نفس المخاطر التي يحملها أي نوع آخر من الصوديوم الغذائي، إن تناول كمية كبيرة من الصوديوم، من أي مصدر، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، يعاني ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، لذا فإن تناول الكثير من الصوديوم من أي نوع ليس فكرة جيدة
أمراض القلب: ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو قصور القلب.
المخاوف المتعلقة بالكلى: يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الصوديوم أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD)، إذا كنت تعاني من أمراض الكلى المزمنة، فسوف يقدم لك طبيبك إرشادات حول كمية الصوديوم (من جميع المصادر) المسموح بها.
مضاعفات هشاشة العظام: كلما زادت كمية الملح التي تتناولها أو تشربها، كلما زاد الكالسيوم الذي يتخلص منه جسمك عبر البول، ولهذا السبب، يجب على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام الالتزام بنظام غذائي منخفض الصوديوم لمنع فقدان الكالسيوم بهذه الطريقة.
السرطان: هناك أبحاث تشير إلى أن استهلاك كمية كبيرة من الصوديوم قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ملح الهيمالايا أمراض القلب المزيد من الصودیوم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا
تشتهر السبانخ بأنها غنية بالحديد ولكن هل تعلم أنها تحمى الجسم من عدة أمراض خطيرة من بينها السرطان.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد السبانخ الصحية.
تشير الدراسات إلى أن تناول الخضروات الورقية الخضراء والخضروات الصليبية بما في ذلك السبانخ والجرجير والبروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل والخردل واللفت والكرنب واللفت ويمكن أن يحمي بشكل كبير من حدوث أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
السبانخ قادر على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، إذ يحميها من تلف الحمض النووي ، ويحد من الإجهاد التأكسدي بفضل مضادات الأكسدة مثل النيوكسانثين والفيولاكسانثين.
بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، يحدّ السبانخ من الالتهابات في الجسم وهى من عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بتطور أمراض القلب التاجية.
وتشير الدراسات إلى أنه يحمي صحة القلب من خلال تعزيز وظائف حمض النيتريك، الذي يُحسّن الدورة الدموية، ويخفض ضغط الدم، ويعزز صحة الأوعية الدموية.
تعمل الألياف الموجودة في هذه الخضار على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وإبطاء امتصاص السكر في الدم وهذه العوامل مجتمعة تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تُوفّر السبانخ مستويات عالية من فيتاميني أ وسي، وكلاهما يُعتبران مُضادات للأكسدة، ويُمكن أن يكونا مُفيدين بشكل خاص في الحفاظ على جهاز مناعة قوي.
تُحافظ هذه المُضادات على قوة مناعتك وحمايتك من البكتيريا والفيروسات والسموم وغيرها من المُسببات الضارة للأمراض.
كما أنها تحمي من حالات أكثر خطورة ، بما في ذلك أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والسرطان والاستجابات المناعية الذاتية واضطرابات الإدراك.
يستقر سكر الدم
يحتوي السبانخ على ستيرويدات وقائية تُسمى فيتويكديستيرويدات وقد أظهرت الدراسات أن هذه الستيرويدات تزيد من استقلاب الجلوكوز (السكر) وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
وهذا مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري أو أشكال أخرى من متلازمة التمثيل الغذائي، لأنه يقلل من الحاجة إلى هرمون تخزين الدهون المهم، الأنسولين.
تحتوي السبانخ على كمية جيدة من الألياف في كل حصة، والتي يمكن أن تساعد في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ويصاب مرضى السكري بأمراض القلب، والعمى، وتلف الأعصاب، وتنميل الأطراف، ومضاعفات أخرى، والتي قد يساعد السبانخ والخضراوات الأخرى على الوقاية منها.
الحفاظ على صحة البصر
تحتوي السبانخ على فيتامين أ على شكل كاروتينات، تُفيد البصر من خلال الحفاظ على صحة الشبكية والبقعة الصفراء والقرنية كما يُعدّ اثنان من كاروتينات السبانخ - اللوتين والزياكسانثين - من مضادات الأكسدة الأساسية اللازمة لإطالة صحة العين، خاصةً مع التقدم في السن.