الخالدي يكشف أبرز مواصفات سيارة “لوسيد جرافيتي” أول SUV من لوسيد.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أميرة خالد
كشف المختص في عالم السيارات عبد الرحمن الخالدي عن أبرز مواصفات سيارة “لوسيد جرافيتي”، أول سيارة كهربائية SUV من شركة لوسيد.
وأوضح الخالدي خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، أن السيارة تأتي بسبعة مقاعد، وسقف بانورامي، بالإضافة إلى شاشة متطورة، وفتحات تكييف متعددة، ومساحة تخزين واسعة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للعائلات ومحبي الرحلات الطويلة.
وأعلنت لوسيد أنها بدأت رسميًا إنتاج “جرافيتي” في مصنعها بولاية أريزونا، حيث تمثل هذه السيارة ثاني طرازاتها بعد السيدان “لوسيد إير”. وتتميز “جرافيتي” بمدى قيادة يصل إلى 440 ميلاً للشحنة الواحدة، مع قدرة شحن سريع 900 فولت، إضافة إلى توافقها مع شبكة شحن Tesla بفضل منفذ NACS.
وتبدأ أسعار الطراز الأساسي من 95,000 دولار، بينما يصل سعر النسخة المحدودة إلى 145,000 دولار، ما يجعلها منافسًا قويًا لـ Tesla Model X وRivian R1S.
وتسعى لوسيد لتوسيع قاعدة عملائها من خلال هذا الطراز، حيث ترى أن سوق “جرافيتي” أكبر بست مرات مقارنة بـ “لوسيد إير”.
ورغم التحديات التي تواجهها الشركة، بما في ذلك المنافسة الشرسة من العلامات الكبرى والتحديات المالية، فإن “لوسيد جرافيتي” تقدم تقنيات متطورة ومساحة واسعة، مما قد يمنحها فرصة قوية في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/mcaUmtaj5vAAgSsL.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيارة لوسيد جرافيتي عبد الرحمن الخالدي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.
وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.
وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.
وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.
ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.
كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.
وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.
المصدر: تاس