ترامب: لو كنت رئيسًا في 7 أكتوبر لكان الوضع مختلفًا.. ويتعهد باستعادة الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يهدأ حتى يتم إعادة جميع المختطفين الإسرائيليين في غزة، مشيرًا إلى أنه لو كان رئيسًا في 7 أكتوبر 2023، "لكان الوضع مختلفًا".
وخصص ترامب جزءًا من خطابه لقضية الرهائن الإسرائيليين في غزة، خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في ماريلاند، ووعد بأن إدارته ستواصل التحرك "حتى عودة الجميع".
وهنأ ترامب الأسيرتين المفرج عنهما، إيلانا جريتسيفسكي ونوا أرغاماني، وكذلك أفراد عائلات المخطوفين الذين كانوا حاضرين خلال المؤتمر.
وأكد ترامب أن إدارته ستواصل العمل على إعادة الرهائن، مضيفًا: "لو كنت رئيسًا في السابع من أكتوبر 2023 (حين شنت حماس هجومها)، لكان الوضع مختلفًا."
وقال: "الأمر المحزن هو أن هذا لم يكن ليحدث أبدًا لو كنت رئيسًا - وكان يجب أن أكون - لما حدث ذلك، لكنه حدث والآن نبذل قصارى جهدنا."
وتضمنت كلمة ترامب تلميحًا إلى أنه كان جديرًا بالفوز بالولاية الرئاسية السابقة التي خسرها أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب غزة المزيد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الشروف: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومى، إن في الفترة الأخيرة نجد أصوات اعتراض في إسرائيل لن نجدها منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، يتحدثون من خلال مقالات سواء صحفيين أو ضباطا عسكريين سابقين عن عدم أخلاقية الدولة والجيش، ويطلبون من الحكومة بإعادة النظر في قيم وأخلاقيات الجيش، وذلك ليس حبًا في الشعب الفلسطيني بل لاعتراضهم على تصرفات نتنياهو المتطرف ضد ديمقراطية الجيش.
وأوضح اللواء الشروف، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب، وهدفه الأساسي القضاء على أي تهديد لأمن إسرائيل، واتخذ خطوات تصعيدية للدخول إلى عملية عسكرية وحرب برية مرة أخرى في القطاع، وهذه العملية متدحرجة الى مناطق متفرقة في القطاع".
وأشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة، حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمنى كبير، مما يمكنه من الاستمرار فى الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التى تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.