الأوراق المطلوبة للتقديم بالكليات والمعاهد 2024 وطريقة سداد الرسوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي نتيجة تنسيق المرحلة الثانية اليوم، وتستعد النسبة الأكبر من طلاب الثانوية العامة 2023، للانتقال إلى المرحلة الجامعية، لذا يهتمون بمعرفة الأوراق المطلوبة للتقديم بالكليات والمعاهد 2024.
الأوراق المطلوبة للتقديم بالكليات والمعاهد 2024وتستعرض «الوطن» الأوراق المطلوبة للتقديم بالكليات والمعاهد 2024، حسبما أوضحتها جامعة القاهرة عبر موقعها الرسمي، والتي جاءت كالتالي:
- أصل شهادة الثانوية العامة.
- أصل شهادة الميلاد.
- نموذج 2 جند للذكور.
- صورة بطاقة الترشيح.
- 8 صور شخصية.
- صورة بطاقة الطالب الشخصية أو ولي الأمر.
كيفية التقديم للمعاهد والجامعات 2024وذكرت جامعة القاهرة عبر موقعها أنه توضع جميع الأوراق المطلوبة للتقديم بكليات الجامعة 2023، بمظروف كبير يدون عليه اسم الطالب وعنوانه ورقم تليفونه والبريد الإلكتروني، ولا بد من استيفاء استمارة ملء بيانات الطالب بكل دقة وتسلم مع الملف حيث تسجل قاعدة البيانات بإدارة شؤن الطلاب.
طرق سداد الرسوم الدراسيةوفيما يتعلق بسداد الرسوم، أوضحت الجامعة أنه يتم إعلام الطالب بموعد سداد الرسوم الدراسية بالكلية عبر إعلانات وموقع الكلية، كما يتم إعلام الطالب برسوم الخدمات الموحدة عبر موقع الرسوم لكل كلية، ويتم تسديد الرسوم الدراسية عن طريق خدمة فوري أو البنك الأهلي.
نتيجة تنسيق المرحلة الثانيةوكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدأت تسجيل رغبات الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة 2023 بالمرحلة الثانية من خلال موقع التنسيق الالكتروني في الفترة من يوم الثلاثاء الماضي وحتى الأحد الماضي.
وتم استنفاذ رغبات 14972 طالبًا بالشعب العلمية والأدبية لتضمينهم رغبات لكليات لا تتناسب مع مجموع درجاتهم، وسيتم إتاحة الفرصة لإبداء رغبات جديدة.
وبإعلان نتيجة المرحلة الثانية، يكون مكتب التنسيق الإلكتروني أتم توزيع 453949 طالبًا في المرحلتين الأولى والثانية خلال أسبوعين فقط من بدء العمل، كما التزم المكتب عند الترشيح برغبات الطلاب المسجلة على الموقع وفقاً لآخر تسجيل قام به الطلاب وفي حدود القواعد والشروط.
ويمكن للطالب طباعة بطاقة الترشيح من الموقع بعد إعلان نتيجة مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولي والثانية، وسوف يتم ارسال كشوف الترشيحات النهائية للكليات بعد اعلان نتيجة مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولي والثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكليات المعاهد تنسيق المرحلة الثانية نتيجة تنسيق المرحلة الثانية الجامعات الجامعات 2023 التنسيق المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مهنة غريبة أوجدتها الأوراق المالية التالفة بغزة
على بسطة صغيرة في سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يجلس الشاب عبده أبو علوان يوميا، لترميم وإصلاح الأوراق النقدية الممزقة، في محاولة لإبقائها قيد التداول بين المواطنين، مقابل رسوم رمزية.
ولم يتخيل الشاب عبده طوال حياته أن يؤول به الحال إلى هذه المهنة الغريبة، لولا أنه مرَّ بعدة مواقف شخصية قاسية، جعلته يشعر باليأس، بعدما رفض التجار قبول أوراق نقدية "قالوا إنها تالفة" منه، مقابل احتياجات أطفاله وأسرته.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ ما يقارب 18 شهرا، ومنع الاحتلال تدفق العملة الجديدة إلى القطاع، إضافة إلى الإغلاق المطول لفروع البنوك، اضطر السكان لاستخدام نفس الأوراق النقدية البالية، وهذا زاد من تعقيد النشاط التجاري الهش أصلا، وأسهم في انتشار العملات المزيفة.
مهنة اضطرارية لسد الحاجةيقول الشاب عبده أبو علوان في حديثه للجزيرة نت:"هذه مش شغلتي، بس اضطريت لها عشان أمشي أموري الحياتية، بعدما رأيت كل المواطنين في غزة يحملون أوراقا نقدية مهترئة وممزقة، والتجار يرفضون التعامل بها".
يوضّح أبو علوان أن جميع التجار وأصحاب البسطات، عند الشراء منهم، يطلبون عملة جديدة بدل القديمة، الأمر الذي دفع إلى التوجه لإصلاح العملة، حتى تبقى قابلة للتداول، لأنه لا يوجد بديل لها في غزة.
إعلانوأشار إلى أن أكثر فئتين نقديتين يُطلب إصلاحهما هما ورقة الـ20 شيكلا، وورقة الـ100 شيكل القديمة، بسبب تهالك حالتهما.
وأضاف أن التجار باتوا يرفضون التعامل بورقة الـ20 شيكلا بشكل خاص، نتيجة اهترائها الشديد، على غرار عملة الـ10 شواكل المعدنية التي اختفت من السوق قبل نحو 5 أشهر، بعدما رفض التجار التعامل بها.
ويروي أبو علوان في حديثة للجزيرة نت أن عمله يعتمد على استخدام مادتين: الأولى: مادة سريعة الجفاف، تُشترى بالسنتيمتر من أحد الأشخاص في مدينة غزة، وتتيح للمواطنين استخدام العملة بعد 5 دقائق فقط من إصلاحها.
الثانية: مادة تشكل طبقة زجاجية على الورقة النقدية، بحيث يغطي اللون على التلف، مع ضرورة إعادة التلوين على الجروح في الورقة لإخفاء نحو 70% من العيوب، وهذا يسهل إعادة تداولها.
يقول عبده: "آخذ الحد الأدنى من الأجر مقابل تصليح الأوراق النقدية: شيكلان لإصلاح ورقة الـ20 شيكلا، وإذا كانت الورقة تحتاج إلى إصلاح أكبر مثل أوراق الـ100 شيكل أو الدينار أو الدولار، قد يصل الأجر إلى 5 شواكل".
بداية فكرة تصليح العملاتبدوره، يوضح المواطن أبو الجود، الذي لا يبعد كثيرا عن بسطة زميله عبده، أن فكرة تصليح العملة بدأت تتبلور منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حينما تفاقمت أزمة العملات الورقية بين المواطنين والتجار.
ويشرح أبو الجود في حديثة للجزيرة نت: "العملة كانت في السابق تعاني من تلف بسيط جدا، لكن مع الحرب واستخدامها المكثف في الأسواق من دون استبدال أو تجديد، تفاقم الوضع كثيرا مع استمرار إغلاق البنوك".
ويضيف أن السوق اليوم يعجّ بجميع أنواع الأوراق: "الجيدة، والمتوسطة، وحتى السيئة"، أما التالفة جدا، فيتم ركنها جانبا، ويعمد المواطنون إلى استثنائها من التداول إلا للضرورة.
وعن أدوات العمل، يوضح أبو الجود أنه يعتمد على" مقص، وغراء، ومادة مثبتة، بالإضافة إلى خبرته الشخصية ونظرته الدقيقة في تقييم حالة الورقة النقدية وطريقة إصلاحها.
وأشار إلى أن أكثر الأوراق التي يتم إصلاحها بشكل متكرر هي ورقة 20 شيكلا، نظرا لكثرة تداولها، متوقعا أن يتم التوقف عن استخدامها قريبا نتيجة اهترائها الشديد ورفض التجار التعامل بها، تماما كما حصل مع عملة 10 شواكل المعدنية.
إعلان تدهور العملة الورقيةمن بين من يعانون من أزمة تهالك العملة الورقية في غزة، المواطن هاني أبو نحل، الذي وصف الواقع المالي في القطاع بأنه "معاناة حقيقية يومية" بسبب تدهور جودة الأوراق النقدية المتداولة منذ أكثر من 18 شهرا، من دون أي عملية تجديد.
يقول أبو نحل في حديثه لـ"الجزيرة نت": "بدك تشتري أي شي، بتتفاجأ إنو كل المصاري تالفة، هالمصاري إلها سنة ونص بتلف بالسوق بين الناس والتجار، وما في بديل".
ويُوضح أن المشكلة تبدأ منذ لحظة استلامه للراتب: "لما بدي أروح أسحب راتبي من تجار العمولة، بيعطيني 80% من الراتب بورق تالف، و20% بس بحالة كويسة"، متسائلا: "طيب الـ20% بدها تغطيلي كل متطلبات حياتي؟!".
ويُضيف بنبرة استياء: "هو مش بس بيشاركك براتبك بأخذ نسبة، كمان بيشاركك بالمصاري التالفة اللي هو أصلا استفاد منها قبلك، وبيرجعلك إياها عشان ترجع تصلحها وتدورها بالسوق من جديد".
تكلفة الإصلاح عبء إضافييتحدث أبو نحل عن تفاصيل تصليح الأوراق النقدية قائلا: "كل ورقة إلها تسعيرة… مثلا ورقة الـ20 شيكلا ممكن تصلحها بـ1 شيكل، وفي أوراق توصل لـ4 شواكل، وفي أوراق أصلا ما بتنفع تتصلح".
ويشير إلى أن إصلاح العملة بحد ذاته قد لا يكون حلا مثاليا: "أني أصلّح ورق وأنزل فيه للسوق، هاي معاناة ثانية، لأنه ممكن تاجر ثاني يمسكها ويرفضها، رغم إنك دافع على إصلاحها".
ويختم بالإشارة إلى أصحاب البسطات الذين يصلحون العملة قائلا: "نيّتهم طيبة وبيحاولوا يساعدوا، بس الواقع أكبر من هيك، الأزمة بدها حل جذري، مش ترقيع".
يرى عدد من المغردين أن التداول الرقمي البنكي في غزة يمكن أن يساهم بشكل كبير في حل عدة أزمات في ظل الحرب الإسرائيلية، خاصة مع شح السيولة وصعوبة التعامل النقدي، ولكنهم أشاروا أيضا إلى أن جشع بعض التجار، الذين يستغلون الحاجة للسيولة عبر بيعها في السوق السوداء، يعيق هذا الحل ويزيد من تعقيد الأوضاع.
إعلانواقترح بعض المغردين أن الحل الأنسب يتمثل في اعتماد المحفظة الإلكترونية في جميع التعاملات، بدون عمولة تُذكر، مع ضرورة أن يتم ذلك بشكل إجباري ومن دون تمييز؛ حيث يمكن لكل مواطن إنشاء محفظته الإلكترونية بسهولة ومن دون مشقة.
وأشار آخرون إلى أن اعتماد التداول الرقمي يمكن أن يُساهم في حل عدة أزمات متراكمة في قطاع غزة.
وأكدوا أن تعزيز ثقافة التداول الرقمي، واستخدامه في جميع عمليات البيع والشراء، سيُمكن المجتمع من تجاوز كل هذه المشكلات بسهولة.