شخص يطالب بإسقاط حضانة زوجته بعد رفضها تمكينه من رؤية أطفاله.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
"زوجتي منذ 6 أشهر هجرت مسكن الزوجية، ورفضت تمكيني من رؤية أولادى وتعنتت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، ورفضت كافة الحلول الودية، وسافرت بسبب عملها وتركت أطفالي برفقة قريبة لها".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء مطالبته بإسقاط حضانة زوجته واتهامها بإهمال رعايتهم وسفرها دون إذن منه، كما طالب بإثبات نشوزها في دعوي أخري.
وأكد الزوج بدعواه: "دمرت حياتنا بسبب خضوعها لتحريض صديقاتها، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت تقارنا بين حياتنا وبين صديقاتها، وأهملت أطفالي وأصبحت تسافر وتترك الأطفال لوالدتي وعندما اعترضت أقامت دعوي طلاق ضدي دون علمي، وبعد شهرين هجرت مسكن الزوجية ومنعتني من رؤية أطفالي".
وتابع الزوج: "واصلت زوجتي سبي وقذفي، وطالبتني بنفقات تتجاوز 90 ألف جنيه شهرياً، ورفضت العودة إلى مسكن الزوجية، وبالرغم من توفيري احتياجاتها ادعت أمام المحكمة بخلي وحرماني لأطفالي من النفقات".
وأكد الزوج: "خلال سنوات زواجنا لم أقصر يوما في تلبية طلباتها، ولكنها تخلت عني، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية واعتباري كبنك ملزم بسداد ما تحتاجه، وبالرغم من ذلك اكتشفت قيامها ملاحقتي بدعوي طلاق و3 دعاوي حبس، ومنعتني من رؤية أطفالي، بالإضافة إلى تهديدها لى بالرسائل وسبى بأبشع الاتهامات".
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات محكمة الأسرة بالجيزة من رؤیة
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تؤكد رفضها ادعاءات نتنياهو بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس”
يمانيون../ أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية رفضها الادعاءات التي أطلقها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس” .
واعتبرت حركة المجاهدين في تصريح صحفي اليوم الجمعة هذه الادعاءات بأنها محاولة مفضوحة من نتنياهو للتهرب من الضغط الصهيوني الداخلي، بعد أن كان سبباً في مقتل أسراه بسبب تعنته وإجرامه وسياسته الانتهازية، وحرصه على مصالحه الشخصية الضيقة.
وقالت المجاهدين “إننا لسنا بمن يعبث بالقيم والمعاني الإنسانية، وأن الاحتلال وحده يتحمل المسؤولية عن أي خلط بالجثامين، بسبب وحشية القصف الذي استهدف المدنيين دون رحمة”.
وأكدت أنها ستبحث بالتعاون مع حركة حماس ادعاءات نتنياهو، لافتة إلى أنه مازال هناك آلاف الشهداء تحت الأنقاض، بينما العدو يماطل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، ويمنع منذ بداية الحرب دخول أي معدات لإزالة الأنقاض المتراكمة فوق جثامين الشهداء.
وأضافت المجاهدين: “على العالم أن يعلم أن هناك مئات الشهداء الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم منذ عقود طويلة، في جريمة إنسانية بشعة”، مطالبة بتوجيه الضغط نحو هذا العدو الذي ينتهك كل معايير الإنسانية.