الضالع ..البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا يختتم دورة نظام الأيديوز.
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
اختتم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بمحافظة الضالع فعاليات الدورة التدريبية حول الإدخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز الذي نظمها البرنامج بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا عبر منضمة الهجرة الدولية.
واستهدفت الدورة التي استمرت لمدة ستة أيام عدد (60) متدرب من منسقي وضباط الاتصال "الايديوز" بالمرافق الصحية حول الإدخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز في ثلاث دفعات، بواقع دفعة لكل مديريتين من مديريات الضالع والازارق والحصين والشعيب وجحاف وقعطبة.
وتلقى المشاركون في الدورة عدد من المعلومات حول بيانات الملاريا بنظام الايديوز والأخطاء الواردة حول إدخال بيانات الملاريا بهذا النظام، وتصحيحها بأمثلة عملية والتطبيق بالبرنامج والتعاريف القياسية للملاريا المحدثة، إلى جانب مهام وواجب ضباط لاتصال بالمرافق الصحية ، ومحاضرة عامة عن الملاريا وعن الوضع الوبائي بالمحافظة.
والقيت في الختام عدد من الكلمات بالمناسبة، دعت جميعها المشاركين في الدورة إلى ضرورة الاستفادة من مخرجات الدورة لرفع قدراتهم واكتسابهم الخبرات والمعلومات حول الادخال الصحيح لبيانات الملاريا بنظام الايديوز واستخدام التعاريف القياسسة المحدثة للملاريا بالمرافق الصحية.
كما حث الدكتور جمال القبتري منسق برنامج الملاريا بالمحافظة المتدربين بضرورة استخدام التعاريف القياسية من أجل التفريق ومعرفة الحالات المشتبه المحتملة والمؤكدة واستخدام السياسة العلاجية الوطنية والادخال الصحيح لبيانات الملاريا بنظام الايديوز أسبوعياً.
وأثنى الدكتور جمال القبتري على الجهود المبذولة من قبل مدير برنامج الملاريا ومدير ادارة الترصد ومنسقي برنامج الايديوز على التنسيق والاهتمام لإنجاح الدورة والعمل على إيصال الفائدة المرجوة إلى جميع المستهدفين.
وكان ختام البرنامج التدريبي قد شهد حضور مدير الرعاية الصحية مثنى سعيد ومدير مكتب مدير عام الصحة صدام عبادة ومدير شئون المالية والادارية رياض البيدحي والمدربين من المركز والمحافظة، ومنسق برنامج الملاريا الدكتور جمال القبتري والدكتور عبدالواحد محمد علي منسق الاديوز والمدرب المركزي عبدالرحمن بن صديق من برنامج الملاريا والمهندس محمد باجنيد من برنامج الايديوز.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إعلان أسماء مشاركي الدورة الأولى لبرنامج "مزرعة" للإقامة الفنية
أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل عن أسماء الفنانين والباحثين المشاركين في الدورة الأولى من برنامج “مزرعة” للإقامة الفنية، الذي يستهدف فناني الوسائط الجديدة والرقمية.
ومن المقرر أن تنطلق هذه الإقامة الربيعية في أبريل 2025 وتستمر حتى يوليو ضمن مرافق المركز المتقدمة في مدينة الرياض.
أخبار متعلقة إلغاء العضوية وتعليقها.. عقوبات تنتظر مخالفي "التخصصات الصحية""الأرصاد": أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة نجران
يهدف البرنامج إلى دعم الإنتاج الفني المعاصر وتعزيز حضور الأصوات الإبداعية في المنطقة، حيث يوفر للمشاركين إمكانية الوصول إلى استوديوهات ومختبرات إنتاج متطورة وفق أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى ميزانية خاصة للأعمال الفنية المنتجة خلال البرنامج، والتي ستُعرض للجمهور عبر معارض مفتوحة أو تُوثَّق ضمن منشورات علمية يشرف عليها المركز.
المشاركون في الدورة الأولىيشارك في البرنامج نخبة من الفنانين والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم، وهم:
الدكتور الفنان “ستانزا” (المملكة المتحدة).الفنان “هارشيت أغروال” (الهند).الفنانة أروى يحيى النعيمي (المملكة العربية السعودية).الباحثة “ميزوهو يامازاكي” (اليابان/فرنسا).الباحثة “أنيت هولتسشايد” (ألمانيا).الفنانة ريم الفقيه (المملكة العربية السعودية).
وسيعمل المشاركون على تطوير مشاريعهم ضمن الإطار المفاهيمي للإقامة الفنية لهذا العام، الذي يحمل عنوان “أحلام الرمال عالية الدقة”، حيث يستكشف تأثير التكنولوجيا على البيئات الطبيعية والمشيدة.
فعاليات البرنامج وآفاقه المستقبليةيُختتم البرنامج بإصدار مطبوعة تنظيمية وسلسلة من الفعاليات العامة التي تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع المشاريع الفنية والبحثية الرائدة. كما ستمثل هذه الإقامة الفنية تجربة فريدة للمشاركين، حيث يستلهمون من الدرعية التاريخية، التي تجمع بين التراث العريق والتحولات الحضرية الحديثة، مما يخلق بيئة مثالية للتأمل الفني والاستقصاء المعرفي.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة الثانية من البرنامج في خريف 2025، حيث يستمر كل موسم لمدة ثلاثة أشهر، مستقطبًا نخبة من الممارسين الإبداعيين والباحثين لاستكشاف ممارسات فنية متقدمة في تقاطع الفن والتكنولوجيا والتاريخ.
مركز الدرعية لفنون المستقبليعد مركز الدرعية لفنون المستقبل منصة رائدة لدعم البحوث والممارسات الفنية المعاصرة، حيث يساهم في إثراء المشهد الفني السعودي وتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية العالمية. ويعمل المركز، الذي تم تطويره من قبل هيئة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة، على إبراز الأصوات الإبداعية في المنطقة، مع التركيز على تقاطع الفن مع العلم والتكنولوجيا.