قالت الحكومة البريطانية أن أطراف الحرب في السودان الجيش و قوات الدعم السريع   يتحملان مسؤولية الإنتهاكات ضد المدنيين.

الخرطوم ــ التغيير

وقال وزير شؤون أفريقيا في الخارجية البريطانية أندرو ميتشل ببيان اليوم الثلاثاء إن الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو حميدتي، جرّا البلاد إلى حرب لا مبرر لها على الإطلاق وسيحاسبان على ذلك.

و شدد ميتشل على أن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الكمّ المتزايد من الأدلة على ارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين في السودان ، معتبرا أن استمرار العنف على نطاق واسع بجميع أنحاء البلاد ووقوع عدد كبير من القتلى المدنيين “أمر مروع”.

حذر المسؤول البريطاني من تعمد شن هجمات ضد السكان المدنيين بأنه يعتبر جريمة حرب، داعيا الطرفين المتحاربين إلى الامتثال لالتزاماتهما بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني. وأضاف قائلا “يجب على كل من القوات المسلحة والدعم السريع تمكين وصول المساعدات الإنسانية
كما حث الوزير البريطاني الشركاء الدوليين على الانضمام إلى بلاده في اتخاذ إجراءات لوقف حصول طرفي الصراع على التمويل والأسلحة.

و ندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل الماضي في العاصمة الخرطوم ومنها تمددت إلى عدد من الولايات أقليم دارفور وعدد من المدن بولاية شمال كردفان.

كما تفاقمت الأزمة الإنسانية في بلد يعاني في الأساس من الفقر، حيث تعطلت العديد من المرافق الطبية، وتقطعت سبل إيصال المساعدات الغذائية وغيرها.

فيما نزح ما يقارب 5 ملايين شخص جراء الاشتباكات، التي أودت بحياة نحو 5 آلاف مدني.

الوسومالجيش الحرب الدعم السريع بريطانيا محاسبة مدنيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع بريطانيا محاسبة مدنيين

إقرأ أيضاً:

انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".

وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.

وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا