باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين أظهرت أن رهان إسرائيل على الحسم العسكري في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، لم يؤتِ ثماره. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من استعادة سوى 5 أو 6 أسرى عبر العمليات العسكرية.
التفاوض أثبت فعاليته في استعادة الأسرىأوضح عثمان، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن أكثر من 150 أسيرًا، سواء أحياء أو جثامين، تمت استعادتهم عبر التفاوض وتبادل الأسرى، وليس من خلال العمليات العسكرية.
أكد عثمان أن حماس تحاول من خلال هذا المشهد إرسال رسالة بأنها تمكنت من الانتصار في حرب الإرادات ضد إسرائيل. وأشار إلى أن مشهد تقبيل أحد الأسرى الإسرائيليين لأحد عناصر حماس يحمل دلالات رمزية، تشير إلى أن المحتجزين لم يتم التنكيل بهم خلال احتجازهم من قبل المقاومة الفلسطينية، وذلك في ظل الاتهامات المتبادلة بشأن معاملتهم.
مقتـ.ـل عائلة بيباس بقصف إسرائيلي يفتح باب التساؤلاتلفت عثمان إلى أن قضية عائلة بيباس الإسرائيلية، التي قُتلت نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، تسلط الضوء على الخسائر البشرية التي تسبب فيها الجيش الإسرائيلي نفسه. وأكد أن الإفراج عن جثامينهم يثير تساؤلات حول المسؤولية الحقيقية عن مصير المحتجزين الإسرائيليين.
هل تفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها بالحرب؟اختتم الباحث حديثه بالإشارة إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية القائمة على الضغط العسكري لم تحقق أهدافها حتى الآن، مما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية النهج الإسرائيلي في إدارة الصراع، خاصة في ظل نجاح المقاومة الفلسطينية في فرض معادلات جديدة عبر التفاوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة العلاقات الدولية الأسرى محمد عثمان المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين التي تمت صباح يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثار استعراض حركة حماس الجدل من الرسائل التي بثتها والتي كان منها وضع السلاح بالمقلوب الذي قام به مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فماذا يعني هذا؟
ماذا يعني وضع السلاح بالمقلوب؟وبحسب التقاليد العسكرية العالمية، يحمل المقاتلون أسلحتهم بالمقلوب في حالات إعلان نهاية المعركة لصالحهم، ما يمكن تفسيره كرسالة مفادها أن حماس تفرض شروطها وليس العكس.
وعندما يحمل مقاتلون سلاحهم بالمقلوب أثناء مراسم رسمية، فإنهم يرسلون إشارة بأنهم الطرف المسيطر والمتحكم في مجريات الأحداث، وهذه الحالة تعني أن الفصائل في غزة نجحت في فرض معادلة التبادل رغم الضغط الإسرائيلي.
السلاح المنكس ليس مجرد غنيمة. إنه إعلان انهيار لغة القوة الوحيدة التي يتكلم بها الاحتلال.#حماس ترفعه مقلوباً؛لتعلم العالم أن هزيمتهم تبدأ حين تصبح أدوات إرهابهم شهودًا على عجزهم.
كل بندقية مسلبة هي قصيدة كرامة:تحول رصاص الظلم إلى حروف حرية تنقش على جبين الأرض#كتائب_القسام pic.twitter.com/fK5qCLmnyU
ورفع السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين أمام العالم قد يكون رسالة نفسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الفصائل تملي شروطها وتدير العملية من موقع قوة، وليس تحت ضغط عسكري أو استسلامي، وفق ما نشر موقع الدفاع العربي.
وفي بعض السياقات، يُنظر إلى حمل السلاح بالمقلوب كرمز لعدم الحاجة لاستخدام القوة في تلك اللحظة، وكأن المقاتل يقول: «لقد انتهت المعركة بشروطنا»، وهو ما يتماشى مع رؤية الفصائل للصفقة على أنها إنجاز سياسي وعسكري.