الوطن:
2025-04-17@14:21:01 GMT

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 23 فبراير.. ترفض عروض الحب

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 23 فبراير.. ترفض عروض الحب

برج الجوزاء، الممتد من 21 مايو إلى 20 يونيو، يُعرف بكونه ثالث الأبراج الفلكية، ويتميز مواليده بصفات فريدة تؤثر على حياتهم المهنية، العاطفية، والصحية، الذكاء وسرعة البديهة، ويعرفون بذكائهم وقدرتهم على التعامل مع مهام متعددة بكفاءة، كما يتميزون بقدرتهم على التكيف مع مختلف الظروف والتعامل مع التحديات، ويميلون إلى البحث عن التجارب الجديدة والابتعاد عن الروتين، ويتمتعون بقدرة فائقة على التواصل والتأثير في الآخرين، وقد يظهرون بعض التردد في اتخاذ القرارات، مما قد يؤدي إلى تقلبات في المزاج.

توقعات حظك اليوم برج الجوزاء 23 فبراير

وتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الجوزاء الأحد الموافق 23 فبراير، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:

حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد المهني

قد تواجه بعض التحديات في بيئة العمل اليوم، لذا يُفضل أن تتحلى بالصبر والحكمة عند التعامل مع المواقف الصعبة، لا تتسرع في اتخاذ القرارات، فالتفكير المتأني سيقودك إلى الحلول الأفضل، كما يوجد هناك فرص جديدة للتعلم واكتساب مهارات مفيدة، فاستغلها لتعزيز مكانتك المهنية وتحقيق تقدم ملحوظ، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الجوزاء على الصعيد المهني.

حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد العاطفي

تمر بفترة من الاستقرار العاطفي، وقد تشعر برغبة في تعزيز التواصل مع الشريك والتعبير عن مشاعرك بوضوح.

إذا كنت أعزب، فترفض عروض الاهتمام والحب والقرب منك.

حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد الصحي

حافظ على نشاطك البدني والعقلي فهذا سيساهم في تعزيز صحتك العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حظك اليوم حظك اليوم برج الجوزاء توقعات برج الجوزاء برج الجوزاء اليوم برج الجوزاء على الصعید حظک الیوم برج الجوزاء

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (4)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

إنني أعيشُ في قنينةٍ من الخوف والخرف يا جوليتا، أنا والتوباكو نعرف جيدًا أننا لا ننفع أحدًا الآن، لقد سرقوني، سلبوا كل شيء، لم يتركوا لي غير التبغ يشتعل في ألم عظيم.

جوليتا: من هم يا عمتي؟

ماتيلدا: أعدائي، لقد جاءوا ليلًا حين كنتُ نائمة، لقد سرقوا المسرح، لقد سرقوا صندوق النقود، لم أعد احتمل الكذب والسلب، نحن شرفاء يا ابنة أخي لكننا نُسرق ونُنهب لماذا؟

افعلي شيئًا من أجل عمتك الضائعة، لا أرغب أن أضيع أكثر، إننا نأكل جيدًا كل ليلة من المال الذي نجنيه من هذا المسرح، يا خيبتي، يا لحظي العائر، وقلبي الثائر، دعيهم يرحلون عني.

لقد كبرت، لا أستطيع الركض خلف اللصوص، لقد أشهروا سكينًا في وجهي يا جوليتا.

عمتك تبكي، وتشكو ضعفها، إنني قد صرتُ في القاع، هل عليَّ الانصياع؟

كنتُ حافية القدمين، كنت ناقمة على الحياة، وجعلوا من عمتك أضحوكة، بحثوا في أدراجي، وفي خزائن حياتي، كدت أموت، كدت اختفي، كدت انجلي، والآن اعتلي عرش اليأس، وقد دخل في حياتي باب النحس طبعًا، أنقذيني، أوقدي شمعة في فؤادي، وقولي لي شيئًا ينادي بالسكينة.

جوليتا: كوني صلبة يا عمتي، لقد كنتي ودودة، ولم تكوني عدوة لدودة لهم.

وجيوبهم فارغة من الرحمة والمال، إنهم قد سرقوا الأشياء لكن لم يسرقوا ذكرياتك وآمالك المعلقة حول عنق الحياة.

ماتيلدا: لم يتمكنوا من أن يأخذوا ذكرياتي وأغنياتي بالتأكيد، تعرفين يا جوليتا أنك دون أحلام لن تكوني إلّا من يخلق الوهم، وليس النغم واللحن الحلو اللذيذ الذي يلهبُ كل الأخيلة التي قد ترتسم على جدران قديمة لأجساد وأرجل راقصة، قانصة للحظة النعيم.

جوليتا: لكنني لا أستطيع غناء شيء تحبينه، إنك لا تتركيني أضع علامة بائنة لموهبتي، وأمنح نفسي النجومية المطلوبة.

ماتيلدا: ببساطة لأنك لا تملكين الذكريات والقصص يا جوليتا، عليك قول القصص وإخبارها باستعلاء كبير، وكأنه لم يعشها أحد غيرك في هذا الكون. أتعرفين؟ كان لي قصة رائعة، وكوني لها الآن سامعة.

إنها قصة رجل القطار الذي غاب عن جعبتي سنوات طويلة، أتذكره كثيرًا في هذه الأيام، لقد أراد أن يحبني حبًا إغريقيًا، إنه شاب قد دخل قطارًا بطيئًا للغاية، كنت أنا بحقيبة سفر قديمة كانت لجدتي، وكان لي فستان قرمزي يقتفي آثار جسدي جيدًا، ولا يترك أي مجال للآخرين أن لا يميزوا اللون المختلف الذي كنت ألبسه، وجاء الشاب، ودخل المقطورة وقدم لي كعكة فراولة شهية، وجاء بكوب قهوة.

وقدمه لي، هل تعرفين حين تقولين إنه شاب نبيل يا جوليتا، لقد انقرض النبلاء من الرجال في هذا الزمن البائس يا ابنة أخي، غابوا ورحلوا لكنه كان رجلًا نزيهًا، لطيفًا أثرت شفقته بلهجتي الرعناء، وصوتي الغريب.

وحين كنتُ أرددُ أغنيةً، وأسعى أن أكتب واحدةً، ردَّدَ هو أن صوتي جميل للغاية، وكانت المرة الأولى التي أعرف أن لي صوتٌ جميلٌ للغاية، وأنه يدغدغ المشاعر، وأن قلبي الشاعر يقدر على قول القصائد ويأتي بالمصائد التي يفرضها على من يأتي للمسرح ليسمعني، ورغم حركة الناس، كانت المقطورة مفطورة عن باقي المقطورات في ذاك القطار البطيء للغاية.

وكأن الزمن لم يتحرك تلك اللحظة التي كان يحدثني فيها حوارًا مُسلِّيًا وأحيانًا رومانسيًا، سألني من أنا، وماذا أكون؟ وكيف هي حياة المرء حين يُقرر أن يستقل قطارًا بطيئًا وهو وحيد.

وسألني سؤالًا غير معتاد أبدًا من رجال هذا الزمن: كيف هي أن تكون امرأة بهذا الجمال وحيدة؟ وحينها فقط عرفت أنني جميلة، وأن عيناي تشع بالحب.

وأن هناك شيئًا أُحبُهُ أكثر من الغناء، وشعرت للمرة الأولى بالسناء، وكان هو هذا اللقاء الأجمل على الإطلاق والأبهى بين كل الأشياء التي رأيتها في القطار، قلبي قفز، ورقص، وعيناي رأت الحب لأول مرة، وشعرتُ به أكثر حين كرَّر زياراته للمسرح، وكل مرة كان بقبعة زاهية وملابس باهية وسلوك لبق ومزاج رائق.

جوليتا: وأين هو الآن؟!

مقالات مشابهة

  • “الانكسار”.. قصص الحب والخيانة وصراعات القوة والضعف
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: امنح نفسك حرية
  • برج الثور .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: مجهود صادق
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 17 أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • الحب في زمن التوباكو (4)
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 .. تقليل فوضى
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: نظم أمورك
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 15 أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي