أعربت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن قلقهما من مزاعم مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين برصاص الجيش السعودي على الحدود مع اليمن.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقرير الصادر عن المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش والذي يفيد بمقتل المئات من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الاثيوبية يتضمن "اتهامات بالغة الخطورة".

 

وأضاف إن التقرير يثير "قلقا كبيرا"، ولكن من الصعب "تأكيد" هذه الاتهامات الموجهة إلى السعودية.

 

وتابع دوجاريك  "أعلم بأن مكتبنا لحقوق الانسان على علم بالوضع وأجرى اتصالات، لكن من الصعوبة بمكان بالنسبة اليهم ان يؤكدوا الوضع على الحدود".

 

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -في تقرير حديث لها- إن حرس الحدود السعوديين أطلقوا "النيران مثل المطر" على مهاجرين أثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.

 

وفي وقت لاحق نفت السعودية صحة تلك المزاعم، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي سعودي قوله إن اتهامات المنظمة الحقوقية، "لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة".

 

واليوم الثلاثاء، أعلنت إثيوبيا، أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، على خلفية تقرير دولي كشف مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين على يد الجيش السعودي في حدود المملكة مع اليمن.

 

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان نشر على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن الحكومة ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية".

 

ودعت الوزارة إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق"، لافتة إلى أن البلدين، رغم هذه المأساة المؤسفة، تربطهما علاقات ممتازة وطويلة الأمد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأوربي السعودية الأمم المتحدة اثيوبيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت

متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.

 

،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.

 

 

و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.

 

ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.

 

وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .

 

وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.

 

وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.

الامم المتحدةالحربالخرطوم

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن
  • الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • وزارة العدل تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • الجيش الباكستانى يعلن مقتل 71 مسلحا قرب الحدود مع أفغانستان
  • الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت