قمة بريكس.. رسائل تحذيرية من بوتين للغرب..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف أحمد بشتو موفد القاهرة الإخبارية إلى جنوب أفريقيا، تفاصيل اليوم الأول من اجتماعات قمة مجموعة دول بريكس.
وقال أحمد بشتو في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية"، :" منتدى الأعمال ناقش ملفات عدة مثل الزراعة والطاقة الخضراء والمتجددة والجميع تحدث برؤى مشتركة لمصلحة مجموعة بريكس".
وأضاف احمد بشتو:" كل كلمات قادة بريكس كانت تدور في فلك واحد بداية من كلمة جنوب أفريقيا التي دعا فيها لمزيد من التعاون مع أفريقيا وتعظيم القطاعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دور القطاع الخاص ".
وتابع أحمد بشتو :" كلمة بوتين في قمة بريكس كانت أكثر حدة فيما يخص التعامل مع الغرب وبوتين أكد أن بريكس سيحل محل منظمات كثيرة حول العالم وأن بنك التنمية الخاص ببريكس يمكن أن يحل محل مؤسسات مالية دولية ".
واكمل احمد بشتو :" بوتين أكد على ضرورة إنهاء هيمنة الدولار "، مضيفا:" مجلس أعمال بريكس سيقوم بدور حيوي تجاه الدول الفقيرة مثل العمل على تطوير البنية التحتية وتقديم الحبوب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس بوتين قمة بريكس مجموعة بريكس اخبار التوك شو جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا التي اتهمها باتباع أجندة “معادية لأمريكا”.
وكتب روبيو عبر منصة “إكس”: “لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ. إن جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية”.
وتابع “إنها تصادر الممتلكات الخاصة. وتستخدم مجموعة العشرين لتعزيز “التضامن والمساواة والاستدامة”، وبعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والإدماج وتغير المناخ”.
وأضاف “وظيفتي هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو تدليع معاداة أمريكا”.
ومن المقرر أن تستضيف جنوب إفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين يومي 20 و21 فبراير في جوهانسبرغ. وتتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025، وستتوج رئاستها بقمة للمجموعة ستعقد في جوهانسبرغ في 22 و23 نوفمبر 2025.
يأتي تصريح روبيو بعد يومين من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى تفتح تحقيقا في تعاملها “السيئ” مع “شريحة معينة من مواطنيها”.
وفي وقت سابق، وقع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا على مشروع قانون يسمح للحكومة بالاستيلاء على الأراضي دون الحاجة إلى دفع تعويض.
وتمتلك الأغلبية السوداء في البلاد جزءا صغيرا من الأراضي الزراعية بعد أكثر من 30 عاما من نهاية الفصل العنصري. فمعظم ملاك الأراضي جزء من الأقلية البيضاء، وفق تقارير.
وأظهرت آخر مراجعة لملكية الأراضي للعام 2017، أنه لا يزال ملاك الأراضي البيض يمتلكون ثلاثة أرباع الأراضي الزراعية المملوكة ملكية حرة في جنوب إفريقيا، في مقابل 4% من نسبة الأراضي يمتلكها السود الذين يشكلون 80% من السكان، فيما يمثل البيض حوالي 8%.
ويسمح القانون الجديد بمصادرة الأراضي دون تعويض فقط في الظروف التي يكون فيها “عادلا ومنصفا ويصب في المصلحة العامة”. وأكد رامافوسا ردا على تهديد ترمب، أن حكومته لم تصادر أي أرض وأن سياستها تهدف إلى ضمان امتلاك جميع الأفراد للأراضي بشكل عادل.
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:56