جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن شن غارات جوية استهدفت عدة مواقع على الحدود بين سوريا ولبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الغارات استهدفت محاور نقل على الحدود، مدعيًا أن حزب الله يحاول استخدام هذه المحاور لنقل وسائل قتالية إلى لبنان، ما يعتبره خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وتعد هذه المرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة التي يعلن فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ضربات على الحدود بين سوريا ولبنان.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اللبنانية أو السورية بشأن هذا العدوان.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر الماضي، الذي خرقه الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف مرة، تم تسجيل 79 شهيدًا و276 جريحًا.
ونفذت إسرائيل منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي عشرات الغارات الجوية ضد أهداف عسكرية سورية، مع توسيع سيطرتها على مرتفعات هضبة الجولان، واحتلال المنطقة العازلة وجبل الشيخ.
وأعلنت إسرائيل عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة، مما أثار استنكارًا من الأمم المتحدة ودول عربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل ولبنان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الحدود بين سوريا ولبنان المزيد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال على الحدود
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سوريا وتشن غارات على حماة ودرعا وريف دمشق
سوريا – واصلت إسرائيل، امس الجمعة، اعتداءاتها على الأراضي السورية، بشن سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في محافظات حماة وريف دمشق ودرعا، رغم الإدانات والتحذيرات الدولية المتكررة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عبر منصة “إكس”، بأن “الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي” (وسط).
وأشارت أن الغارة نتج عنها “4 إصابات”، دون أن تحدد حالتهم الصحية.
وأضافت أن “غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق” (جنوب)، فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع بريف محافظة درعا (جنوب).
ولم تحدد “سانا” الأهداف التي طالتها الغارات.
وبخلاف الغارة على حماة، لم توضح الوكالة السورية ما إذا كانت بقية الغارات الأخرى نجم عنها ضحايا من عدمه.
وحتى الساعة 21:40 ت.غ، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي إعلان بشأن غاراته الجديدة على سوريا.
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة “رسالة تحذير” للإدارة السورية في دمشق.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن “هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز”.
واللافت أن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، مساء الخميس، أكدوا فيه أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها سكان دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت.
ويمثل البيان صفعة لإسرائيل التي تحاول استغلال ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها وانتهاكاتها للسيادة السورية، وفرض واقع انفصالي، في وقت تؤكد فيه دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوقا متساوية دون أي تمييز.
والثلاثاء والأربعاء الماضيين، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية في محافظة ريف دمشق، توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن “إساءة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” تسعى “للفوضى وإحداث فتنة”.
وأعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في صحنايا والتوصل إلى “اتفاق مبدئي” لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.
وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا وأسقطت ضحايا من المواطنين الدروز، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
الأناضول