قادة في البنتاجون: إصابة بوارجنا بـ”صاروخ حوثي” مسألة وقت
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
يرى قادة عسكريون في البنتاغون أن الأمر قد يكون مجرد مسألة وقت قبل أن يضرب صاروخ حوثي سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وهو ما قد يسبب إصابات وأضرارًا مدمرة لحاملات الطائرات والمدمرات والبوارج الامريكية في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون كبار بالبنتاغون لفوكس نيوز أن هناك نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي حول أفضل السبل لمواجهة “الحوثيون”، ولكن اتباع نهج مكافحة الإرهاب ضدهم سيكون مكلف جداً وغير مأمون النتائج.
ووفقاً لمسئولين في البنتاجون أن هذه هي المرة الأولى التي تُطلق دفاعات “الحوثيون” الجوية صواريخ أرض – جو على مقاتلة “إف-16” أمريكية، كانت تُحلق قبالة سواحل اليمن، وهو تصعيد كبير.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.
واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.
تربية الكلابوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.