تعويذة سيد عبد الحفيظ.. تعليق مثير من عمرو أديب على تعادل الأهلي بمباراة القمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
علّق الإعلامي عمرو أديب على تعادل الأهلي والزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أن الأهلي لم يكن في أفضل حالاته، بينما قدم الزمالك أداءً قويًا يعكس ثقة لاعبيه في أنفسهم.
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن الأهلي ظهر بمستوى أقل من العادي، بينما لعب الزمالك بروح قتالية عالية واستحق تحقيق نتيجة إيجابية.
وأضاف ساخرًا أن "تعويذة سيد عبد الحفيظ" لا تزال تؤثر على الأهلي، متوقعًا أن جماهير الفريق الأحمر تشعر بالغضب من الأداء غير المقنع لفريقها.
كما أشاد أديب بأداء لاعبي الزمالك وإصرارهم على تحقيق نتيجة جيدة، مشيرًا إلى أن جمهور الزمالك كان الداعم الأكبر للفريق سواء في المدرجات أو عبر التشجيع المستمر.
وخصّ بالذكر عبدالله السعيد، معتبرًا أنه أصبح أسطورة الزمالك الجديدة بعد أدائه القوي خلال اللقاء.
وفي حديثه عن أداء الأهلي، تساءل أديب عن مقولة أن "الأهلي يلعب بأبنائه"، مشيرًا إلى أن معظم لاعبي الفريق الحاليين ليسوا من أبناء النادي، مما يعكس وجود مشكلات كبيرة تواجه القلعة الحمراء.
وأضاف أن الزمالك لم يفز فقط داخل الملعب، بل نجح في التفوق على إدارة الأهلي أيضًا، موجهًا رسالة ساخرة: "شكرا للأهلي.. أخدنا منكم هدية"، في إشارة إلى أن الزمالك كان الطرف الأفضل في اللقاء.
وفي ختام حديثه، أكد أديب أن الزمالك لا يزال في المنافسة بقوة، قائلاً: "كنا لابسين أسود، لكن في نهاية المباراة الأهلي هو اللي لبس الأسود.. الزمالك قدر يعمل حاجة عظيمة، بالدم بالروح الدوري مش هيروح!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي والزمالك عمرو أديب أبناء النادي الأهلي المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعادل بطعم السيطرة.. الأهلي طرابلس يفرض إيقاعه ويتعادل مع الاتحاد في ديربي طرابلس
في أمسية كروية حبست الأنفاس على أرضية ملعب طرابلس الدولي، انتهت قمة ديربي العاصمة الليبية بين الأهلي طرابلس وغريمه التقليدي نادي الاتحاد بالتعادل السلبي (0-0)، في مباريات الجولة الثالثة من سداسي المرحلة الأولى للدوري الليبي الممتاز، وسط أداء فني راقٍ فرض فيه الأهلي سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، دون أن يتمكن من ترجمة تفوقه إلى أهداف.
الأهلي يهيمن؛ لكن الشباك تأبى الانفتاحمنذ الدقائق الأولى، بدا الأهلي طرابلس الطرف الأكثر تنظيمًا وانتشارًا داخل الملعب.
فرض لاعبوه أسلوبهم في الاستحواذ والتحكم، مع تنقلات سريعة وتمريرات قصيرة أربكت دفاع الاتحاد، الذي اضطر للتراجع طيلة فترات الشوط الأول.
قاد حمادو الهوني ومؤيد اللافي هجمات الأهلي من الأطراف، فيما شكّل مابولولو مصدر قلق دائم في عمق دفاع الاتحاد، إلا أن الصلابة الدفاعية لثنائي الاتحاد، إضافة إلى تألق حارس المرمى، حالت دون اهتزاز الشباك.
الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا، إذ واصل الأهلي ضغطه وسط تراجع واضح من الاتحاد، الذي بدا وكأنه يلعب على التعادل، مكتفيًا بالمرتدات المحدودة التي لم تشكل تهديدًا حقيقيًا.
الاتحاد يتماسك رغم الحصاررغم الهيمنة الأهلاوية، نجح نادي الاتحاد في الحفاظ على توازنه الدفاعي، معتمدًا على التنظيم الخلفي الجيد، والتمركز المحكم للاعبيه، لا سيما في المناطق الحرجة داخل منطقة الجزاء.
الاتحاد، الذي افتقر إلى الفاعلية الهجومية طيلة اللقاء، لم يُظهر خطورته المعتادة، وظلت محاولاته على استحياء.
الفريق بدا وكأنه يركز على تجنّب الخسارة، مفضلًا الخروج بنقطة قد تكون ثمينة في حسابات الترتيب النهائي.
التحكيم الأجنبي حاضر للمرة الأولىأدار اللقاء طاقم تحكيم أجنبي ألماني الجنسية بقيادة الحكم الدولي روبرت شرودر، في خطوة لاقت ارتياحًا من الجانبين.
وبالرغم من بعض الحالات الجدلية المحدودة، إلا أن الطاقم نجح عمومًا في الحفاظ على نسق المباراة دون انزلاقات تحكيمية واضحة، ما ساعد على إبقاء أجواء الديربي تحت السيطرة.
نقطة بطعم الخسارة للأهليبهذا التعادل، رفع الاتحاد رصيده إلى خمس نقاط، ليبقيا ضمن دائرة المنافسة، مع أفضلية معنوية للأهلي الذي وصل للصدارة بتنامي نقاط ليخرج بأداء مطمئن لجماهيره، رغم ضياع نقطتين كانتا في المتناول.
أما الاتحاد، فسيأخذ هذه النقطة كخط دفاع أخير في سباق التأهل، مع مطالبات فنية وجماهيرية بضرورة مراجعة الأداء الهجومي الغائب.
رغم أن النتيجة لم تُرضِ طموح جماهير الأهلي، إلا أن المستوى الفني الذي قدّمه الفريق يؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في المنافسة.
وفي المقابل، يدرك الاتحاد أن التعادل أمام غريمه رغم الأداء الباهت قد يكون فرصة لتصحيح المسار في قادم الجولات.
الديربي لم يحسمه أحد، لكن الأهلي خرج غالبًا بالأداء، فيما خرج الاتحاد ناجيًا بالنتيجة