احذر شرب الشاي في هذه الحالة لتجنب ارتجاع المريء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الشاي واحد من المشروبات الأعلى استهلاكًا في العالم، خصوصًا في البلدان العربية، إذ يحرص كثيرون على تناول الشاي في مختلف الأوقات، ومع اقتراب شهر رمضان 2025، يتساءل بعضهم عن تأثير شرب الشاي الساخن على صحة الجهاز الهضمي، خصوصًا فيما يتعلق بمشكلة ارتجاع المريء التي يعاني منها كثير من الأشخاص.
هل شرب الشاي الساخن يسبب ارتجاع المريءبعض الدراسات أفادت بأن شرب المشروبات الساخنة، بما في ذلك الشاي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأعراض ارتجاع المريء، والسبب الرئيس وراء ذلك هو أن الشاي الساخن يمكن أن يزيد من ارتخاء العضلة العاصرة للمريء السفلي (العضلة التي تمنع تدفق الطعام والحمض من المعدة إلى المريء)، ما يسهل ارتجاع الحمض إلى المريء.
اقرأ أيضا:
وتحتوي بعض أنواع الشاي، مثل الشاي الأسود والأخضر، على مادة الكافيين، التي يمكن أن تساعد أيضًا على تحفيز ارتجاع الحمض، فالكافيين مادة يمكن أن تسهم في زيادة إفراز الحمض المعدي، ما يزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المريء.
هل يفضل شرب الشاي دافئًا أم ساخنابالنسبة إلى أولئك الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الحموضة المعوية، ينصح بتناول الشاي دافئًا وليس ساخنًا، فعندما يشرب الشاي في درجة حرارة مرتفعة جدًّا، فإن ذلك قد يؤدي إلى تهيج المريء، ويزيد من احتمالية الشعور بالحموضة، في حين يساعد الشاي الدافئ في تجنب هذه الأعراض، ويعد أكثر لطفًا على جدار المريء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتجاع المريء شهر رمضان تناول الشاي المزيد ارتجاع المریء شرب الشای فی یمکن أن یزید من الشای ا
إقرأ أيضاً:
يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
#سواليف
يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.
ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.
مقالات ذات صلةووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.
ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.
وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.
وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.
وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.
وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.