صدى البلد:
2025-04-26@05:41:15 GMT

احذر شرب الشاي في هذه الحالة لتجنب ارتجاع المريء

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

الشاي واحد من المشروبات الأعلى استهلاكًا في العالم، خصوصًا في البلدان العربية، إذ يحرص كثيرون على تناول الشاي في مختلف الأوقات، ومع اقتراب شهر رمضان 2025، يتساءل بعضهم عن تأثير شرب الشاي الساخن على صحة الجهاز الهضمي، خصوصًا فيما يتعلق بمشكلة ارتجاع المريء التي يعاني منها كثير من الأشخاص.

هل شرب الشاي الساخن يسبب ارتجاع المريء

بعض الدراسات أفادت بأن شرب المشروبات الساخنة، بما في ذلك الشاي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأعراض ارتجاع المريء، والسبب الرئيس وراء ذلك هو أن الشاي الساخن يمكن أن يزيد من ارتخاء العضلة العاصرة للمريء السفلي (العضلة التي تمنع تدفق الطعام والحمض من المعدة إلى المريء)، ما يسهل ارتجاع الحمض إلى المريء.

اقرأ أيضا:

ماذا يحدث عند تناول الطحينة مع التمر؟.. لن تتوقع الفوائد الصحيةشاكيرا ووعكتها الصحية.. أزمة وتسريبات وغرامة ضخمةاحذر شرب الشاي في هذه الحالة لتجنب ارتجاع المريء

وتحتوي بعض أنواع الشاي، مثل الشاي الأسود والأخضر، على مادة الكافيين، التي يمكن أن تساعد أيضًا على تحفيز ارتجاع الحمض، فالكافيين مادة يمكن أن تسهم في زيادة إفراز الحمض المعدي، ما يزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المريء.

هل يفضل شرب الشاي دافئًا أم ساخنا

بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الحموضة المعوية، ينصح بتناول الشاي دافئًا وليس ساخنًا، فعندما يشرب الشاي في درجة حرارة مرتفعة جدًّا، فإن ذلك قد يؤدي إلى تهيج المريء، ويزيد من احتمالية الشعور بالحموضة، في حين يساعد الشاي الدافئ في تجنب هذه الأعراض، ويعد أكثر لطفًا على جدار المريء. 

احذر شرب الشاي في هذه الحالة لتجنب ارتجاع المريءنصائح لتحضير الشاي بشكل صحيشرب الشاي في درجة حرارة معتدلة.يفضَّل أن تنتظر حتى يبرد الشاي قليلًا قبل تناوله لتجنب تأثيره السلبي على المريء.اختيار أنواع شاي غير غنية بالكافيين.يمكن اختيار أنواع الشاي الخالية من الكافيين، مثل الشاي الأخضر أو الأعشاب مثل البابونج أو النعناع، إذ تكون أكثر راحة للجهاز الهضمي.تجنب إضافة الكثير من السكر.من الأفضل تقليل كمية السكر المضافة إلى الشاي، فالسكر يمكن أن يزيد من حدة الأعراض المرتبطة بالارتجاع.تجنب شرب الشاي مباشرة بعد الوجبات.ينصح بتجنب شرب الشاي مباشرة بعد تناول الطعام، فذلك قد يزيد من شعور الارتجاع لتأثيره على عملية الهضم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتجاع المريء شهر رمضان تناول الشاي المزيد ارتجاع المریء شرب الشای فی یمکن أن یزید من الشای ا

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة
  • الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية يتطلب جهودًا كبيرة
  • لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلك
  • أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت
  • سيول تقترح على واشنطن اتفاقاً شاملاً لتجنب رسوم جمركية مرتفعة
  • 3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • تجنب خسائر بمليارات الدولارات.. العراق يكسب عشرات الدعاوى القضائية الدولية
  • وزير الصناعة: لتجنب المواجهة بين الحزب والجيش