بوابة الوفد:
2025-03-17@10:54:17 GMT

أنا البعبع!

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

لأول مرة أشعر أننى البعبع.. نعم.. سنوات مرت فى تلك المهنة كلها حب متبادل مع زملائى، سواء فى تلك المؤسسة أو غيرها من المؤسسات الأخرى، وأصدقاء فى كل مكان.. وتمر السنوات وتأتى أجيال جديدة.

«سنة الحياة».. ومع محاولاتى التواصل مع تلك الأجيال ربما أجد حالة جفاء، من المؤكد لست أنا «البعبع» أو أننى أتقمص دور المدرس حامل «الفلكة»، وهو أسلوب عقاب بالضرب كان يستخدمه قدماء المدرسين للتعليم، ولكن توجد بالفعل هوة بين الأجيال لا نعرف أسبابها، ولكن ربما ما توصل إليه مجلس نقابة الصحفيين والزميل أيمن عبدالمجيد عضو المجلس من إنشاء صالون تواصل الأجيال يذيب هذا الجليد، الهدف من إقامة تلك الصالونات هو التواصل بين الأجيال فى مهنة الصحافة.

  وقال أيمن عبدالمجيد: إن الصالون بداية التطبيق العملى لمحور الاستفادة من خبرات شيوخ المهنة ويناقش شيوخ المهنة مع مختلف أجيالها، ضوابط الأداء المهنى وحرفيته، ومدى حق المصور الصحفى وواجباته فى ضوء القانون ومواثيق الشرف وحرمة الحياة الخاصة، خاصة فى تغطية جنازات المشاهير والمحاكمات، وغيرها من القضايا المهنية التى يثار بشأنها الجدل.

   ويشارك فيها مختلف الأجيال والمؤسسات الصحفية فى نقاشات مهنية تستهدف صالح المهنة والزملاء..

أعتقد أن الأجيال الجديدة تحتاج إلى الحصول على خبرة شيوخ المهنة، خاصة بعد أن تسببت السوشيال ميديا والتى تحولت إلى إعلام شعبي «لكل من هب ودب» الجميع يدلو بدلوه دون تخصص أو حتى أخلاقيات مهنية.

كل تلك «المكلمخانات» اليومية على تلك الشاشة الصغيرة والموبايل استقدمت عالما جديدا للصحافة لم تألفه شيوخ الصحافة كونه اجتهادات خاطئة ليست من الصحافة فى شيء.. أعتقد أن الشباب الصحفى يحتاج إلى فتح الحوار مع الأكبر والأقدم فى المهنة، كما أن الكبار عليهم التخلى عن هذا السور العالى الذى يفصل بينهم وبين أبنائهم من الشباب، أو النظر إليهم على أنهم جيل غير جاد، بالعكس هو جيل استطاع أن يبنى ثقافة جديدة بنفسه، ولكنها تحتاج إلى بعض خبرة الماضى لتقف على أرض صلبة. عزيزى الشاب الصحفى، كبار المهنة ليسوا دقة قديمة كما تعتقد، ولديهم سرعة بديهة فى تعلم كل ما هو جديد، فلا تتعامل معهم على أنهم أصحاب قصور فكرى وثقافى. وأما أنا قائد «البعبع» فقد استفدت من الدرس مهما حاول الشباب البعد فعلينا نحن الاقتراب وتقليل المسافات. نعم أستفيد من الشباب الصحفى وأستطيع أيضا أن أفيد دون أدنى تكلفة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك خالد حسن المؤسسة المصور الصحفي السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً ويلهم الأجيال لمواصلة العطاء

أكد أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة: «أن إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة البناء والعطاء».
وقال قرقاش في تغريدة على منصة «إكس»: «لم يكن الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، قائداً عادياً، بل كان نبعاً للخير يتدفق في كل زوايا الحياة، غرس أسس النهضة بعزيمته ورؤيته، فصار اسم الإمارات رمزاً للتقدم والإنسانية، إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة البناء والعطاء».
وأضاف قرقاش: «رحم الله زايد الخير».

مقالات مشابهة

  • منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً ويلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • بين الصحافة والسياسة
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة
  • بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
  • بشرط موافقة الصحة وهيئة الدواء.. ضوابط استضافة الأطباء وإعلانات الأدوية
  • فيديو..شيوخ الطائفة الدرزية السورية يدخلون فلسطين المحتلة بتنسيق إسرائيلي
  • على أنغام “طلع البدر علينا”.. عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل