«إسلامية الشارقة» و«رمضان عجمان» ينسقان لدعم المواهب القرآنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل عبدالله خليفة السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مريم علي المعمري، رئيسة اللجنة العليا لفعاليات «رمضان عجمان»، والوفد المرافق لها، بمقر الدائرة، حيث بحثا تعزيز التعاون، وناقشا آلية استقطاب 10 قرّاء متميزين من أئمة مساجد الشارقة، للمشاركة في فعاليات برنامج «رمضان عجمان» لهذا العام.
وأكد السبوسي، التزام الدائرة بدعم المبادرات التي تُعلي شأن القرآن الكريم وعلومه. وهذه الخطوة تأتي انسجاماً مع استراتيجيتهم الرامية إلى اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها، وتقديمها مثالاً يُحتذى في المجتمع. وأكد منظمو البرنامج، أن استضافة القرّاء المتميزين من أئمة مساجد الشارقة، إضافة نوعية لفعالياته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.