تحالف دفاعي استراتيجي بين إستونيا والإمارات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل إستونيا تعزيز حضورها على المستوى العالمي عبر شراكات استراتيجية دفاعية فاعلة مع الإمارات والسعودية.
وتجسيداً لهذا التوجّه، زار هانو بفكور، وزير الدفاع الإستوني، الإمارات، حيث شارك في معرض ومؤتمر «آيدكس 2025».
في ظلّ هذا الواقع، تعزز دولة الإمارات وإستونيا تعاونهما في تطوير قطاعاتهما الدفاعية، حيث تركز الإمارات على تقنيات الدفاع المتقدمة، بما في ذلك الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذاتية، وتنسجم المكانة المرموقة التي حققتها الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا الدفاعية مع النهج الابتكاري الذي تتبناه إستونيا.
ويتميز قطاع الدفاع في إستونيا بحلول متقدمة، تشمل ابتكارات الدفاع السيبراني من Cybers، والروبوتات المتطورة من Milrem Robotics، والأنظمة الذاتيـــة مــــن DefSecIntel، وتقنيات الاستشعار من ELSA Solutions، وحلول الاتصالات المتقدمة من Teleport، وتُعَدُّ هذه الابتكارات ركيزة أساسية لتحقيق التفوق الميداني، وتتيح فرصة لتعزيز جهود الإمارات في تطوير منظومتها الأمنية عبر أحدث التقنيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السعودية إستونيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع التوجه في زيارة رسمية إلى كل من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية السورية، مساء الأحد.
وفي حين تعد زيارة الشرع المرتقبة إلى الإمارات هي الثالثة من نوعها إلى بلد عربي بعد زيارته كل من الأردن والمملكة العربية السعودية، فإن توجهه إلى تركيا هو ثاني زيارة يجريها إلى أنقرة منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري.
وتأتي زيارة الشرع إلى تركيا على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، وسط انتقادات إسرائيلية لنفوذ أنقرة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقبل أيام، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية استهدفت مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" في بادية تدمر وسط سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والخميس، اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، تركيا بالضلوع في "دور سلبي" في سوريا ولبنان، مشددا على أن "إسرائيل قلقة من الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سوريا ولبنان".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية، إن "على إسرائيل الانسحاب من سوريا، والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك".
وأوضحت الخارجية التركية، عبر بيان لها، أن "إسرائيل أكبر تهديد للأمن في المنطقة"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي، وتسبب الفوضى، وتغذي الإرهاب".
ونهاية الشهر الماضي،، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.