الثورة نت/..

اعترف مسؤولون كبار في بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الجيش اليمني أجرى تجربة لصاروخ أرض جو استهدف من خلالها صواريخ أرض جو على مقاتلة أميركية من طراز “إف-16” في 19 شباط الحالي.
وقالت قناة “فوكس نيوز” الأميركية نقلا عن مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن “الحوثيين” في اليمن أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة أميركية من طراز “إف-16”.


وزعم المسؤولين في البنتاغون أن الصاروخ لم يصب المقاتلة التي حلقت فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وقال المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية للقناة إنه في اليوم نفسه أطلق الحوثيون صاروخا آخر على مسيّرة أمريكية من طراز “إم كيو-9″، مؤكدين أن إطلاق “الحوثيين” هذه الصواريخ تصعيد كبير في المواجهة العسكرية.
وبحسب فوكس نيوز فإن هناك مناقشات حاليا على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي بشأن ما أسمته القناة أفضل السبل لمواجهة “الحوثيين”.
الجدير بالذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط 14 طائرة أمريكية مقاتلة من نوع “إم كيو9” خلال معركة إسناد المجاهدين في غزة.
وخلال الفترة الماضية كشف الجيش اليمني عن مجموعة كبيرة من أسلحة الدفاع الجوي (أرض- جو) والعديد من الرادارات

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر يعيد إلى الأذهان مشاهد الانسحاب من فيتنام

يمانيون../
قارن تقرير أمريكي جديد بين تطورات الحرب في اليمن والمشاهد الشهيرة لانهيار الوجود الأمريكي في فيتنام، مشيراً إلى حادثة سقوط طائرة حربية من طراز F/A-18E سوبر هورنت من على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، باعتبارها واحدة من أكثر الصور تعبيراً عن الارتباك والانكفاء العسكري الأمريكي في المنطقة.

وذكرت شبكة “Reason” الأمريكية أن الحادثة وقعت عندما اضطرت الحاملة الأمريكية إلى المناورة الحادة أثناء محاولتها الفرار من هجوم يمني مشترك بصاروخ وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر. ونقلت الشبكة عن البحرية الأمريكية تأكيدها للواقعة، مشيرة إلى أن المقاتلة تُقدّر تكلفتها بنحو 64 مليون دولار، ضمن صفقة حديثة اشترت فيها البحرية 17 طائرة من هذا الطراز بقيمة 1.1 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن هذه ليست الخسارة الأولى لطائرات أمريكية خلال الحرب، إذ سُجل في ديسمبر الماضي فقدان مقاتلة أخرى إثر إطلاق نيران صديقة من المدمرة “جيتيسبيرغ”، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط العسكرية الأمريكية.

واستعاد التقرير مشهداً آخر من إخفاقات الحملة، عندما فقد الجيش الأمريكي في يناير 2024 جنديين من قوات النخبة خلال عملية فاشلة اعترضوا فيها سفينة يُشتبه بأنها تنقل مكونات صاروخية إلى اليمن، حيث سقط الجنود في البحر وغرقوا أثناء الصعود إلى القارب المستهدف.

ووصف التقرير الحملة العسكرية ضد اليمن بأنها “مكلفة وغير مجدية”، موضحاً أنها استنزفت خلال أسابيعها الثلاثة الأولى أكثر من 3 مليارات دولار من الخزانة الأمريكية، وهو ما أثار موجة انتقادات داخل الكونغرس حول العبث بالموارد العسكرية في صراع يُنظر إليه على أنه خارج أولويات الأمن القومي، خصوصاً في ظل التوترات المتصاعدة مع الصين في المحيطين الهندي والهادئ.

ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية تحذيره من أن استمرار الانخراط في الحرب باليمن يُضعف قدرات القيادة الأمريكية في آسيا، وقد يؤدي إلى “مشكلات عملياتية خطيرة” هناك، في وقت تعتبره واشنطن مفصلياً في سباق النفوذ العالمي.

كما لفت التقرير إلى التكلفة الإنسانية المرتفعة للحرب، مؤكداً أن الغارات الأمريكية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي أودت بحياة ما لا يقل عن 158 مدنياً، ما يضيف بُعداً إنسانياً مأساوياً إلى الخسائر العسكرية والسياسية التي تتكبدها واشنطن.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
  • مجلة ناشيونال ريفيو: اليمنيون حوّلوا مقاتلة إف 18سوبر إلى غواصة
  • وزير الدفاع الأميركي يتوعد إيران بشكل غير مسبوق ويتوعد الحوثيين
  • تقرير أمريكي: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر يعيد إلى الأذهان مشاهد الانسحاب من فيتنام
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأسقطنا مقاتلة من طراز إف-18
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
  • اليمن يسقط ثاني طائرة أمريكية نوع F-18 في البحر الأحمر (إنفوجرافيك)