بعد سنوات من الإغلاق.. “عدن مول” يستعد للعودة قبل رمضان!
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تتواصل التحضيرات لإعادة افتتاح “عدن مول”، أكبر مركز تجاري في مدينة عدن، قبل حلول شهر رمضان المبارك، بعد إغلاق استمر لسنوات بسبب الظروف التي مرت بها المدينة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن العمل داخل المول دخل مراحله النهائية، حيث تم استكمال الترميمات والتحديثات في مرافقه، ليكون جاهزًا لاستقبال الزوار والمتسوقين خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكدت المصادر أن إعادة افتتاح المول تأتي ضمن جهود إنعاش الحركة التجارية في عدن، وتوفير وجهة تسوق متكاملة تلبي احتياجات المواطنين، خصوصًا مع قرب شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعًا في النشاط الاقتصادي.
وأضافت أن إدارة “عدن مول” تعمل على تحسين الخدمات وتحديث مرافقه، بما في ذلك تجهيز المحلات التجارية، إعادة تأهيل المطاعم والمقاهي، وتعزيز أنظمة الأمن والسلامة، لضمان تجربة تسوق مريحة وآمنة للزوار.
كما يجري الإعداد لإطلاق عروض ترويجية وفعاليات خاصة بمناسبة الافتتاح، بهدف جذب المتسوقين وإضفاء أجواء احتفالية على الحدث.
ويُعد “عدن مول” من أبرز المعالم التجارية في المدينة، حيث شكّل على مدار سنوات وجهة رئيسية للتسوق والترفيه، إلا أن إغلاقه أثر بشكل ملحوظ على الأسواق المحلية.
ويترقب سكان عدن إعادة افتتاحه بفارغ الصبر، وسط آمال بأن يسهم في إنعاش القطاع التجاري واستعادة الحيوية الاقتصادية في المدينة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عدن مول
إقرأ أيضاً:
نائب: قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول للعراقيين بقيمة 250 دولارًا مع شروط أخرى “استفزازي”
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب ثائر الجبوري، السبت، التعليمات التي أصدرتها دمشق مؤخرًا بشأن التعامل مع المسافرين العراقيين بمثابة “استفزازية”.وقال الجبوري في تصريح صحفي، إن “قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول بقيمة 250 دولارًا مع اشتراط وجود كفيل وتحديد أماكن السكن لا يعزز الانفتاح بين البلدين”.وأشار إلى أن “فتح المعابر الحدودية بين بغداد ودمشق يرتبط بالوضع السياسي والتفاهمات بين الجانبين”، مؤكدًا أن “الموضوع بحاجة إلى دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار”.وأضاف أن “هذه الشروط تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن ملف إعادة فتح المعابر الحدودية خاضع لصلاحيات بغداد، وهي الجهة التي تقرر مدى ضرورة إعادة فتحها، خصوصًا أن الأمر يرتبط بإجراءات أخرى، منها أمنية واقتصادية، ومدى إمكانية تأمين دخول وخروج الشاحنات بين العراق وسوريا من دون أي إشكالات”.وأكد، أن “الموضوع يحتاج إلى قراءة متأنية، لكن قرار إعادة فتح المعابر يعتمد أساسًا على مدى التفاهمات بين بغداد ودمشق، وإذا ما حصلت تفاهمات محددة، فقد يتم فتحها، إلا أن الأمر يبقى مرهونًا بالتطورات القادمة”.