نجوم الموسيقى العربية تغنى للعندليب بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
فى إطار فعاليات المهرجان الصيفى الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر خلال شهر اغسطس يقدم نجوم الموسيقى العربية سهرة مع العندليب بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى وذلك في الثامنة والنصف مساء الأحد 27 أغسطس على مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية ".
عبد الحليم حافظيتضمن البرنامج نخبة من اغانى حليم التى قدمها على مدار مشواره الفنى الحافل ومازالت تحيا فى وجدان الشعب المصرى والعربى يؤديها كل من احمد عفت، محمد الطوخي، ياسر سعيد وكنزى.
يذكر أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين إسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق أخيرًا بالقاهرة، قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم أولى اغانيه ( صافيني مرة ) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحًا ساحقًا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، توفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركًا ارثًا فنيا ضخمًا ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى.
محمد الموجي ياسر سعيد محمد الطوخي كنزيأحمد عفتالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية العندليب دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل وعبد الرحيم كمال يناقشان مستقبل الدراما المصرية في ندوة بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" بمعرض الكتاب القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٦؛ لقاء مع المخرج الكبير محمد فاضل؛ والكاتب والسيناريست القدير عبد الرحيم كمال، وأدارت الندوة الإعلامية الدكتورة أماني إسماعيل.
من جانبه، أعرب المخرج محمد فاضل؛ عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعد أحد الأعياد القومية في مصر، وهو عرس ثقافي يظهر مدى اهتمام المصريين بالقراءة والكتب، على عكس ما يُشاع.
استطرد قائلاً: "الدراما هي فن مقدس، وجميع البشر يحبون الحكي، ولذلك اختارته الأديان السماوية وسيلة لنقل التعاليم والوصايا لنا"، وتابع فاضل: "من أجل هذا يجب أن يحمل أي عمل درامي رسالة فنية وأخلاقية"، وأكد أنه يحرص على انتقاء أعماله بما يتناسب مع قيمه وقيم الأسرة المصرية.
وفي حديثه، قال السيناريست عبد الرحيم كمال: "أحب معرض الكتاب منذ طفولتي، وأشعر بسعادة بالغة حين أشارك بفعالياته.
واستطرد كمال قائلاً: "إن الحصول على الفكرة هو أهم مرحلة للكاتب، والكتابة هي المهنة الوحيدة التي لا تتوقف طوال الحياة، فالأفكار للكاتب مثل الهواء".
أضاف: "ولكني أهتم بالأعمال الدرامية بشكل خاص؛ لأن جمهورها عريض سواء في مصر أو على مستوى الوطن العربي، ولذلك نحاول تبسيطها قدر الإمكان، أما الرواية فآلياتها مختلفة فهي تختص بجمهورها فقط"؛ وتابع كمال: "ولكن من الخطأ أن تُكتب الرواية كفيلم فتتحول إلى نسخة باهتة من الأفلام الأجنبية".
وأوضح عبد الرحيم كمال؛ أن هناك نوعان من كُتاب السيناريو، الأول يختار الفكرة ويسير ورائها، والثاني يهتم بالشخصيات وتطورها الدرامي، وهو يميل إلى النوع الثاني.
أما عن النقد الفني، فاوضح "فاضل"؛ أنه من أهم العناصر في العملية الفنية، ولكن عندما يكون نقدًا حقيقيًا؛ وأضاف: "نحن نفتقد النقاد الحقيقين مثل لويس عوض، وعلي الراعي، والكثيرين الذين برحيلهم قد النقد بعدهم قيمته؛ وأصبح موجهًا وله أجندات"؛ وتابع: "ويظل الناقد الحقيقي هو الجمهور غير الموجه".
من جهته، قال "عبد الرحيم كمال" إن مهن الفنون من أكثر المهن المعرضة للنقد مقارنة بغيرها، وعقلية الكاتب أو الفنان هي نقدية بالأساس، فهو ينقد نفسه أولاً؛ وأضاف: "أي عمل يتعرض لثلاثة أنواع من النقاد: الأكاديمي الذي ربما يصطدم العمل بآرائه القديمة، ونقاد السوشيال ميديا الذين يحمل بعضهم أجندات وآراء موجهة، وصاحب الصنعة الحقيقي الذي ينقد طبقًا لخبرته الطويلة بالعمل"؛ وأكد أن معيار القيمة أحيانًا لا يرتبط بمعيار النجاح الجماهيري.
وعن توقعاته لمستقبل الدراما الفنية في مصر، قال المخرج محمد فاضل: "لست أتوقع أن يتم عمل أعمال في المستقبل تصمد؛ وتصل كما سبقتها من الأعمال التي ظلت تشاهد حتى وقتنا ولمدة 20 عامًا".
وتحدث السيناريست والكاتب عبد الرحيم كمال؛ عن مستقبل الدراما في مصر؛ قائلاً: "أنا شخص متفائل وأشعر أنه سيزدهر، فمواهب مصر لا تنضب؛ ولها تاريخ كبير في المجال الفني؛ وبالرغم من أنه في السابق كانت المراهنة على المشاريع الكبرى للجمع بين قامات وأسماء كبيرة تنجح،، ولكن الرهان الآن على أن العمل الفني نفسه سينجح".
يذكر أن معرض القاهرة الدولي يقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير تحت شعار "اقرأ.. في البدء كانت الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية.