لم تسلم من الانتقادات رغم توجيه اشادة من وزير الصحة لها .. طبيبة المنوفية ابنة مركز اشمون التي توفيت والدتها أثناء وجودها في المستشفي وانتظرت حتي أنهت عملها وتوجهت الي دفن والدتها.

الدكتورة عائشة محرم اخصائية الاطفال بمستشفي اشمون العام والتي توفيت والدتها أثناء تواجدها في العمل ليلا وفضلت التواجد في عملها حتي الصباح.

وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بموقف الطبيبة والتفاني في عملها.

فيما واجهت الطبيبة سيل من الانتقادات علي الصفحة الرسمية لوزارة الصحة ووصفها البعض بالجحود وأنها كانت لابد أن تترك عملها وتتوجه مع والدتها.

وقالت الطبية عائشة محرم لـ صدي البلد، أنها تعمل بمستشفي اشمون العام منذ ١٥ عاما كاخصائي اطفال ووالدتها كانت مريضة منذ شهور بمرض السكر وترفض الاكل نهائيا وعلي الفور تم نقلها الي مستشفي اشمون العام.

واكدت الدكتورة أنه تم احتجاز والدتها بالعناية المركزة الثلاثاء الماضي وتوفت بعد توقف عضلة القلب، في الساعه الثانية صباحا مما ادي الي انهيارها هي وأسرتها وقاموا بإنهاء إجراءات الدفن.

وتابعت أن اشقاءها طالبوها بالاستمرار في النبطشية الخاصة بها حتي انتهاءها في الثامنة صباحا والعودة الي المنزل.

واكدت انها عادت الي المنزل في الثامنة صباحا ووقفت علي غسل امها وتوديعها حتي مثواها الأخير ودفنها في مقابر الأسرة.

وتابعت الطبيبة لـ صدي البلد، أنها مسئولة عن قسم الاطفال الذي يعد أكبر اقسام محافظة المنوفية وبه نحو 50 حالة بالقسم الداخلي و18 حالة بالحضانات و6 حالات في العناية المركزة وهي مسئولة عنهم جميعا حيث أن الاخصائي هو المسئول عن النبطشية الخاصة به.

واوضحت أنها تراعي ربها في عملها وتخاف علي الاطفال لأنهم أرواح وهي مسئولة عنهم واعتادت علي فعل ذلك طوال فترة عملها حيث أنها ام أيضا وكانت تتابع عملها أثناء حملها وأثناء ولادتها حيث تركت أطفالها صغار ونزلت من أجل العمل.

وقالت الطبيبة أنها كانت لا تعلم كل ذلك حيث طلب منها رئيس القسم بالمستشفي صورة منها وفوجئت بعمل منشور علي الفيس بوك، قائلة “ لو كنت اعرف ان كل ده هيحصل ما كنتش وافقت علي نشر الصورة الموضوع محبط جدا وما حدش عارف حاجه أنا كنت بشوف شغلي لان دي أرواح مسئولة مني”.

واوضحت أن والدتها كانت دائما تقدر عملها في المستشفي وتدعي لها بالتوفيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية طبيبة المنوفية مستشفي أشمون المزيد

إقرأ أيضاً:

طبيبة أيرلندية توثق أسماء الشهداء في غزة عبر التطريز اليدوي (شاهد)

أطلقت المعالجة الأيرلندية المتخصصة في طب العظام، ماري إيفرز، مشروعا فنيا لتوثيق أسماء الشهداء في غزة من خلال التطريز اليدوي٬ تكريما لذكرى الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. 

ويهدف هذا المشروع إلى إبراز هوية كل ضحية عبر تطريز أسمائهم وأعمارهم على القماش باستخدام خيوط بألوان العلم الفلسطيني، في رسالة تؤكد أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل كانوا أفرادا لهم حياتهم وأحلامهم.

نشأت إيفرز في بيئة قريبة من الشرق الأوسط، حيث تنقلت خلال طفولتها بين دول عدة، مثل سوريا ولبنان ومصر، بسبب عمل والدها ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. 

???? Irish activist Mary Evers is immortalizing the names of Palestinians killed in Gaza—one stitch at a time

???? Using black for men, red for women, and green for children, she embroiders each victim’s name and age onto fabric, turning numbers into lives remembered pic.twitter.com/rbkmTcBgQp — Anadolu English (@anadoluagency) March 24, 2025
وعايشت أسرتها أحداثا محورية، من بينها مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982، ما جعلها شاهدة على تبعات الحروب والدمار في المنطقة.

ومنذ انتقالها إلى لندن عام 1980، عملت في مجال طب العظام لأكثر من ثلاثة عقود قبل أن تتوقف عن العمل إثر تعرضها لحادث دراجة، لتكرّس وقتها لاحقا للنشاط الحقوقي، لا سيما دعم القضية الفلسطينية التي لطالما شغلت وجدانها.

ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن سقوط أكثر من 163 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، أطلقت إيفرز في عام 2024 مشروع "شهداء غزة".

ويهدف المشروع إلى توثيق أسماء الضحايا من خلال التطريز، وتعتبر إيفرز أن كل خيط يرمز إلى حياة فقدت، وكل غرزة تمثل ذكرى ترفض النسيان.


وأوضحت إيفرز أن الفكرة استوحيت من أعمال الرسامة البنغالية ياسمين جهان نوبور، التي استخدمت التطريز لتوثيق التاريخ الاستعماري، ما ألهمها لاستخدام الأسلوب ذاته في توثيق المأساة الفلسطينية.
 
كما تأثرت بفن التطريز الفلسطيني الذي يُعد جزءًا من التراث الثقافي للنساء الفلسطينيات، حيث يُستخدم لتخليد الذكريات والأحداث التاريخية.

ويعتمد المشروع على تطريز أسماء الرجال بخيوط سوداء، وأسماء النساء بخيوط حمراء، وأسماء الأطفال بخيوط خضراء، في إشارة إلى ألوان العلم الفلسطيني. وتستغرق عملية تطريز الاسم الواحد نحو ساعة كاملة، ورغم أنها بدأت المشروع بمفردها، إلا أنه تحول إلى حركة جماعية، حيث يشارك فيه اليوم أكثر من 200 متطوع من مختلف أنحاء العالم، سواء بالتطريز أو بدعم المشروع بوسائل مختلفة.

وأشارت إيفرز إلى أن الاهتمام الواسع الذي حظي به المشروع دفعها إلى التفكير في تنظيم معرض خاص لعرض الأعمال المنجزة.

 كما عبرت عن انزعاجها من الصورة المغلوطة التي تنقلها وسائل الإعلام عن الفلسطينيين، مؤكدة أن كل فلسطيني عرفته كان يتمتع باللطف والإنسانية، ولم يكن مؤمنًا بالعنف. 


وأضافت أن أكثر ما أثر فيها هو روح التعاون التي تسود المجتمع الفلسطيني رغم المآسي، حيث يتكاتف الناس لمساعدة بعضهم البعض في البحث عن الضحايا وإنقاذ المصابين.

وأكدت إيفرز أن مشروعها يحمل رسالة إنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على قيمة كل إنسان، بعيدًا عن أي تمييز. وقالت: "ما أحاول إبرازه من خلال هذا العمل هو أن لكل فرد روحًا فريدة وحياة لها معنى وتأثير. نحن بحاجة إلى استعادة التعاطف الإنساني، لأن السبيل الوحيد لمواصلة الحياة هو أن نكون داعمين لبعضنا البعض، وأن نتكاتف كمجتمع واحد".

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
  • نهى عابدين: والدتي كانت شديدة عليا وضربتني وهذه العادات أثرت في نفسيتنا
  • مديرية نقل دمشق تباشر عملها بعد الانتهاء من دراسة جميع الجوانب التقنية والفنية
  • هبة مجدي تمازح جمهورها من كواليس المداح : أنا مش مسئولة
  • اعرف.. حالة تكفل للزوجة الاستحواذ على نصيب من أموال وممتلكات زوجها عند الطلاق
  • منظفة تستولي على 3 ملايير سنتيم من المجوهرات الذهبية من مسكن طبيبة بالعاصمة
  • طبيبة أيرلندية توثق أسماء الشهداء في غزة عبر التطريز اليدوي (شاهد)
  • الواحد مش عارف هيقابل ربنا ازاي.. آخر كلمات ضحية حادث الطريق الإقليمي في المنوفية
  • عصام عمر عن نص الشعب اسمه محمد: سايبين كل ده وقافشين فيا أنا
  • طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار