التراويح 20 ركعة بالمساجد الكبرى.. ملامح خطة وزارة الأوقاف استعدادا لشهر رمضان 2025
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
صلاة التراويح.. كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن خطة وزارة الأوقاف لشهر رمضان، مع قرب حلول الشهر المعظم، مؤكدًا إقامة صلاة التراويح في المساجد الكبرى بـ 20 ركعة واستضافة كبار القراء في مساجد سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرها من المساجد الكبيرة على مستوى الجمهورية، بينما تقام في باقي المساجد 8 ركعات.
وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان أكد وزير الأوقاف، على تنفيذ أكبر خطة برامج دعوية وقرآنية لشهر رمضان 1446هـ، متضمنة العديد من الفعاليات التي تجمع بين الأنشطة القرآنية والدعوية، تحت إشراف الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم والقطاع الديني بالوزارة، وبالتعاون مع الأزهر الشريف وعدد من الجهات المعنية.
ختم القرآن
وقال وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، إن صلاة التراويح غير محددة بوقت، لكن تبقى بالاتفاق بين رواد المساجد والإمام، موضحا أنه سوف يتم تحديد مساجد فى كل حي أو منطقة للصلاة بجزء وختم القرآن الكريم.
ابتهالات مسجد الحسينوأضاف الأزهري أن الوزارة، ستنظم برنامج الابتهالات بمسجد الإمام الحسين، بمشاركة المبتهلين عبد اللطيف العزب وهدان يوم السبت، وأحمد تميم المراغي يوم الأحد، وبلال مختار يوم الاثنين، وأحمد مقلد يوم الثلاثاء، ويسري معتوق يوم الأربعاء، ومحمد حسن الصعيدي يوم الخميس، ومحمد عبد الرؤوف السوهاجي يوم الجمعة.
صلاة العصروأوضح الأزهري أنه سوف يتم تخصيص برنامج لتلاوات بعد صلاة العصر بمسجد الإمام الحسين، بمشاركة القارئ عبد اللطيف العزب وهدان يوم السبت، وأحمد تميم المراغي يوم الأحد، وعبد المطلب البودي يوم الاثنين، وشريف عامر يوم الثلاثاء، وعيد هنداوي يوم الأربعاء، ومحمد حسن الصعيدي يوم الخميس، وأيمن منصور يوم الجمعة.
وأكد الأزهري على انطلاق الملتقيات الفكرية الرئيسة يوميًّا بعد صلاة العشاء بمسجد الإمام الحسين للأئمة، وبعد صلاة الظهر بمسجد السيدة نفيسة أو مسجد السيدة زينب للواعظات، بإشراف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والقطاع الديني بالوزارة.
كما تطلق وزارة الأوقاف برنامج صلاة التهجد بمسجد الإمام الحسين وفق رواية قالون بقصر المنفصل مع صلة ميم الجمع، بمشاركة القراء الشيخ محمود على حسن، والشيخ عبد المطلب البودي، والشيخ محمود عبد الباسط الحسيني.
حملة نظافةكما أشار الأزهري إلى إطلاق أكبر حملة نظافة للمساجد قبل دخول شهر رمضان المبارك وتحديدًا في الأسبوع الأخير من شهر شعبان الجاري ضمن الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وكشف الأزهري عن العودة لريادة ملتقى الفكر الإسلامي وسيقام في ساحة مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، لكي يتمتع كل المصليين وهم حاضرين للمسجد وفي ساحته وأن يشعروا بروحانيات وشعائر رمضان، حيث تم وضع مكبرات الصوت بما لا يؤذي جامع الأزهر وأنشطته.
اقرأ أيضاًمواعيد مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف (LRT) خلال شهر رمضان 2025
استعداداً لشهر رمضان.. محافظ بني سويف يتفقد الأسواق والسلاسل التجارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف حملة نظافة شهر رمضان أسامة الأزهري صلاة العصر الدكتور أسامة الأزهري صلاة التراويح صلاة التهجد شهر شعبان ختم القرآن موعد صلاة التراويح صلاة القيام شهر رمضان 2025 صلاة التراويح 2025 وزير الأوقاف أسامة الأزهري بمسجد الإمام الحسین وزارة الأوقاف صلاة التراویح لشهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".
وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب
كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.
وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.
وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.
وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا