مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.
تجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.
في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.
#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار
﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾
لحظة تاريخية وانسانية:
أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.
هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr
كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».
وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسير اسرائيلي يقبل رأس جندي من حماس حماس الأسیر الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. فيديو من داخل مستشفى ناصر في غزة
كشفت مقاطع فيديو، الإثنين، حجم الدمار الهائل الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المقاطع دمارا هائلا بالمستشفى وسط محاولات من السكان لإزالة الركام من داخل المستشفى، فيما بدت الأسرة بحالة مهترئة للغاية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف، ليل الأحد، مجمع ناصر الطبي، أكبر مستشفى في جنوب قطاع غزة، ليقتل 5 أشخاص منهم عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس.
وقالت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان إن الهجوم قتل عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم، و4 فلسطينيين آخرين على الأقل، بغارة جوية على مجمع ناصر الطبي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن القصف تسبب في اندلاع حريق كبير في مبنى الجراحة بالمستشفى، مشيرة إلى وجود عدد من الجرحى.
وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربة، مشيرا إلى أنه استهدف عنصرا من حماس كان يعمل هناك.
يذكر أن مستشفى ناصر كان مكتظا بالقتلى والجرحى منذ استئناف إسرائيل للحرب على غزة الأسبوع الماضي، وذلك عقب موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل المئات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق من الأحد، أن عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب تجاوز 50 ألف شخص.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه قام "بتصفية" عشرات المسلحين، منذ أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، عبر ضربات جوية أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، في أحد أكثر الأيام دموية خلال الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.
وتعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية استنادا إلى مصادر لم تكشف عنها.