معارضون لليورو يهاجمون ممثلية الاتحاد الأوروبي في بلغاريا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
هاجم معارضون لتبني بلغاريا العملة الأوروبية المشتركة (اليورو)، مكاتب الممثلية الرسمية للاتحاد الأوروبي في العاصمة صوفيا السبت.
حاول المتظاهرون اقتحام مبنى الممثلية وأضرموا النار في الباب الأمامي بواسطة زجاجة مولوتوف وحطموا نوافذ الطابق الأول ورشوا المبنى بالطلاء الأحمر.
ودانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والحكومة البلغارية الاعتداء.
وشارك ما يصل إلى ثلاثة آلاف شخص في الاحتجاج ضد مساعي الدولة البلقانية العضو في الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى منطقة اليورو.
وقعت مواجهات بين الشرطة والمحتجين أدت إلى اعتقال ستة أشخاص وإصابة عشرة من رجال الشرطة بجروح طفيفة خلال محاولة تفريق الحشد بالغاز المسيل للدموع.
وكتبت فون دير لايين على منصة اكس أن هناك "مشاهد فظيعة في صوفيا حيث تم تخريب مكاتبنا التابعة للاتحاد الأوروبي".
وأضافت "في أوروبا، نمارس حق التظاهر بطريقة سلمية. العنف والتخريب ليسا الحل أبدا".
ودانت الحكومة البلغارية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، الهجوم بشدة.
وقالت إن "الهجمات على المؤسسات غير مقبولة"، خصوصا "عندما تأتي من أنصار حزب ممثل في البرلمان الأوروبي".
وتحاول بلغاريا منذ سنوات تلبية شروط البنك المركزي الأوروبي للانضمام إلى منطقة اليورو، وتأمل في اعتماد العملة الموحدة في عام 2026. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلغاريا منطقة اليورو الاتحاد الأوروبي صوفيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذ أولى خطواته الانتقامية ضد الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر تنفيذها في بداية شهر أبريل.
هذه الإجراءات تأتي ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المعادن، والتي كان من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين الجانبين.
بدلاً من تطبيق هذه الرسوم في الأول من أبريل، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذها إلى منتصف الشهر نفسه، وذلك لمنح مزيد من الوقت لإعادة تقييم قائمة السلع الأمريكية المستهدفة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم تصعيد ترامب .. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية"، فهذا التأجيل يأتي في وقت حساس حيث يدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صراع تجاري جديد.
فقد لوح الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان إجراءات مضادة تشمل فرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو.
كما كانت هناك تهديدات أمريكية بفرض رسوم تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية المصنعة في أوروبا، ردًا على خطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم بنسبة 50% على الصناعات الكحولية الأمريكية.
وفي خطوة تهدف إلى التنسيق الأفضل، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض تعريفات جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 4.5 مليار يورو في الأول من أبريل، على أن تُضاف رسوم إضافية على سلع بقيمة 18 مليار يورو في 15 من الشهر نفسه.
ومع هذا القرار الجديد، تم دمج هذه التدابير في موعد واحد، بهدف ضمان تنسيق أفضل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسط هذه التوترات المتصاعدة، ظهرت آراء قادة الاتحاد الأوروبي. فقد انتقد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، استهداف المشروبات الكحولية الأمريكية، بينما حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، من التصعيد.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، بمنح مزيد من الوقت لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.