برلماني: مصر بنت تكتلًا عربيًا ودوليًا واسعًا لرفض التهجير
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في بناء تكتل عربي ودولي قوي لمواجهة مخططات التهجير القسري والمشاريع التوسعية الأمريكية – الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك ساهم في التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الخشن، في تصريح صحفي اليوم، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حرجة، حيث تواجه تحديات عميقة تهدد أمنها واستقرارها، في ظل محاولات معلنة من قبل الإدارة الأمريكية وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لفرض واقع جديد عقب حرب الإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الموقف المصري الحاسم نجح حتى الآن في إجهاض محاولات إسرائيل لتوسيع سيطرتها الإقليمية عبر استمرار احتلالها لمناطق واسعة في جنوب لبنان وسوريا وقطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تقود تحركًا واسع النطاق للتصدي لخطط التوسع والتهجير والاحتلال، وذلك عبر تحركات دبلوماسية نشطة واتصالات مكثفة مع الشركاء الدوليين.
وشدد الخشن على ضرورة تبني موقف عربي موحد وحازم يتجاوز السياسات التقليدية، داعيًا إلى إجراءات عملية لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، والعمل على بناء منظومة أمن عربية متماسكة بقيادة مصر، لحماية الأمن القومي العربي والمصري من هذه التحديات الخطيرة.
كما أشاد نائب المنوفية بجهود مصر في ملف إعادة إعمار غزة، موضحًا أن الخطة المصرية ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم 4 مارس المقبل، مطالبًا بدعم هذه المبادرة لضمان إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل ردًا عمليًا على محاولات التهجير القسري.
وفي ختام تصريحاته، أكد النائب أحمد الخشن أن الموقف المصري الصلب دفع الإدارة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف خطته بأنها جيدة لكنه لن يجبر أحدًا على تنفيذها، وهو ما يُعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب لجنة القيم النائب أحمد الخشن المزيد
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذر من تحركات تركية شرق اليمن وتكشف عن تكتل جديد مدعوم من أنقرة
الجديد برس|
أبدت السعودية، الأحد، قلقاً من التحركات التركية في مناطق سيطرتها شرقي اليمن، في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت النفطية استعدادات لإشهار تكتل سياسي جديد تدعمه أنقرة، وفق مصادر محلية.
ووجهت حسابات سعودية تتبع المخابرات هجوماً حاداً على قيادات في حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، متهمة إياها بالتعاون مع تركيا لترتيبات تهدف إلى إعلان التكتل الجديد في حضرموت خلال الأيام المقبلة.
وكشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، صالح العولقي، أن أنقرة تسعى لتسليم قيادة التكتل لأبو عمر النهدي، الذي وصفه بـ”القيادي البارز في تنظيم القاعدة”، والمقرب من رئيس الإدارة السورية المؤقتة، أحمد الشرع.
ويأتي التوقيت التركي، وفق المراقبين، كضربة لمساعي السعودية للسيطرة على حضرموت، خاصة بعد يوم واحد فقط من إعلان “حلف القبائل” المدعوم سعودياً عن توجهه نحو الحكم الذاتي خلال حشد قبلي كبير في وادي حضرموت.
وتحاول تركيا، كما يبدو، تعزيز نفوذها في شرق اليمن مستفيدةً من السيناريو السوري، بعد أن تراجع حضورها سابقاً بسبب الضغوط السعودية والإماراتية.