«السبكي»: اختيار أبطال مسلسل عايشة الدور مفاجأة للجمهور
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يضم مسلسل «عايشة الدور» عدداً كبيراً من الممثلين بخلاف دنيا سمير غانم، مثل أميرة أديب، محمد كيلانى، سما إبراهيم، محمد ثروت، فدوى عابد، ماجد القلعى، تأليف كريم يوسف، إخراج أحمد الجندى، وتدور قصته فى إطار دراما اجتماعية تحمل مزيجاً بين الرومانسية والكوميديا حول امرأة تتفرغ لتربية أبنائها بعد انفصالها عن زوجها، فى وقت تحاول فيه استعادة حياتها وشغفها من جديد.
«عايشة الدور» ليس التعاون الأول الذى يجمع بين دنيا سمير غانم والمخرج أحمد الجندى، حيث التقيا على شاشة التليفزيون من خلال مسلسل «الكبير أوى» فى عدد من المواسم بداية من الجزء الثانى عام 2012، و«نيللى وشريهان» عام 2016، و«فى اللالاند» عام 2017، وعلى شاشة السينما «طير إنت» عام 2009، «لا تراجع ولا استسلام» عام 2010.
وأوضح المنتج أحمد السبكى، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المسلسل يتضمن 15 حلقة فى إطار اجتماعى تشويقى، وتم اختيار أبطال العمل بشكل سيكون مفاجأة للجمهور، خاصة بعد غياب «دنيا» عن موسم مسلسلات رمضان العام الماضى.
المونولوجيست ماجد القلعى ممثل للمرة الأولى.. ورحاب الجمل تجسد شخصية «كوميدية»وتشارك الفنانة رحاب الجمل فى مسلسل «عايشة الدور» الذى تدور أحداثه فى إطار 15 حلقة، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية كوميدية عكس ما قدمته مؤخراً فى أعمال أخرى، وتجمعها غالبية المشاهد مع دنيا سمير غانم، الأمر الذى جعلها تشعر بسعادة لتكرار التعاون معها للمرة الثانية على التوالى بعد مسلسل «جت سليمة» عام 2023. ويطل المونولوجيست ماجد القلعى على الجمهور باعتباره ممثلاً لأول مرة على شاشة التليفزيون وتجسيده شخصية والد الفنانة دنيا سمير غانم، حيث يقدم دور فنان متقاعد وبالتحديد «مونولوجيست» أصبح يمكث طيلة الوقت بالمنزل، الأمر الذى يجعله ينفذ عدداً كبيراً من المقالب تجاه أسرته بشكل كوميدى.
وأعرب عن سعادته بهذه الفرصة بالظهور على شاشة التليفزيون ليس لتقليد الفنانين كما هو معتاد منه فقط، ولكن بالأداء التمثيلى كذلك بالمساحة التى منحها له المخرج أحمد الجندى الذى رسم تفاصيل الشخصية كأن الدور مكتوب له بالفعل، مضيفاً: «تحمست بشدة لهذا العمل الذى رشحنى له المخرج، خصوصاً أن الكوميديا به نابعة من المواقف، كذلك سأقوم بتقليد بعض الفنانين دون اللجوء إلى التغيير فى الشكل سواء بالمكياج أو الملابس».
وأشار «القلعى» إلى أن الشخصية التى يجسدها يبدو أنها هاربة من فيلم «أبيض وأسود»، تشعر معه أنه رجل من طراز قديم، وبالتالى الكوميديا لديه تكون بشكل مختلف ومن ثم تكون هناك مفارقات بينه وبين ابنته، متابعاً: «أشعر باهتمام شديد تجاه هذا العمل الذى يعد أول عمل درامى أشارك به وبالشكل الذى أظهر به أمام الجمهور، أشعر بحماس وفرحة كبيرة». واستطرد قائلاً: «لن أقدم خلال المسلسل اسكتشات بالمعنى المتعارف عليه، ولكن أستغل مساحات صوتى وقدرتى على التقليد فى تقديم كوميديا موظفة بشكل جيد داخل العمل دون إقحام، ولن يكون الأمر مجرد إفيهات، ولكن سأكون ممثلاً، وهذا بالنسبة لى شىء عظيم، كذلك سعادتى لا توصف بالوقوف أمام دنيا سمير غانم لأول مرة وغالبية مشاهدى معها، وهى فنانة موهوبة ولها جمهور عريض من مختلف الفئات العمرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان دنیا سمیر غانم عایشة الدور على شاشة
إقرأ أيضاً:
مسلسل عايشة الدور في رمضان.. حكاية مطلقة وأم لطفلين تنقلب حياتها بسبب ابنة شقيقتها
تدخل دنيا سمير غانم إلى عالم الأمومة، خلال أحداث مسلسل «عايشة الدور»، المقرر عرضه على شاشة قنوات المتحدة، امرأة تعيش بصحبة طفليها وتتحمل المسئولية كاملة بشأن رعايتهما فى ظل أزماتها مع والدهما، ويتغير مسار حياتها من الروتين القاتل إلى شابة صغيرة حياتها مليئة بالبهجة والمرح، ومن ثم تعيش مفارقات ما بين زمنين فى أحدهما أم متفانية من أجل أبنائها وفى الآخر طالبة جامعية حرة، وتعمل على تكوين صداقات مختلفة، وتحاول تخطى مواقف صعبة، لتجد نفسها بين اختيارين إما العودة لطليقها أو الارتباط بأستاذ جامعى وقع فى غرامها.
«دنيا» تعيش حياة مزدوجة ما بين أم متفانية لبيتها وطالبة جامعيةيأتى هذا التحول والعيش بشخصيتين مختلفتين عن بعضهما البعض، عندما تقرر ابنة شقيقتها التى تعيش فى الخارج استكمال دراستها الجامعية فى مصر، وتحدث مفاجآت تحول دون وصول الفتاة فى موعدها لتقديم أوراقها، لتقوم دنيا سمير غانم بهذه المهمة، وتذهب بدلاً منها وتحل محلها فى الجامعة خوفاً عليها من حرمانها من تحقيق حلمها، إلا أنها تتورط حتى تقرر استكمال اللعبة وتعيش بشخصية ابنة شقيقتها، الأمر الذى يسبب لها كثيراً من المتاعب. وتجد نفسها خلال الأحداث التى تستمر على مدار 15 حلقة، تعيش حياة مزدوجة، فهى أم متفانية أشبه ما تكون بـ«النحلة» التى تنثر طاقتها لبيتها وعملها وكل من حولها، وفى الوقت نفسه طالبة جامعية تحاول مجاراة حياة الشباب ومن هم أصغر منها سناً فى كل ما يخص تصرفاتهم وكلماتهم الغريبة والأغانى التى يستمعون إليها، والتطور السريع فى عالم الاتصالات والتكنولوجيا، لتجد نفسها تعيش حياة لم تعشها من قبل، وتدخل قصة حب جديدة لم تخطر لها على بال.
وتتصاعد الأحداث مع قرار مشاركتها فى «كامب»، مع الجامعة وتترك الطفلين مع والدهما، الذى يصطحبهما لنفس المكان بصحبة امرأة أخرى يخطط للزواج منها ليقربهما منها، الأمر الذى يجعل «دنيا» تشعر بالغضب وتلجأ لزملائها الشباب من أجل تنفيذ «مقالب» ضد هذه المرأة التى تدخل حياة طفليها، دون أن تخبر أصدقاء الجامعة بهويتها حتى لا ينكشف أمرها، فى الوقت الذى يبدأ فيه شخص آخر الإعجاب بها مما يثير غضب طليقها والد الطفلين، خاصة بعد تغير شخصيتها من أم مثقلة بالهموم إلى فتاة تتمتع بالحيوية والنشاط، ليعود الجميع من هذه الرحلة بمشاعر مختلفة، حيث يشعر والد الطفلين بالحنين مجدداً إلى أم أبنائه، ورجل آخر يريد كسب قلبها، الأمر الذى يجعلها تعيش مشاعر متضاربة وسعادة لتنافس رجلين على حبها، ولكنها فى الوقت نفسه لا تريد التلاعب بمشاعر أحد وتصبح فى حيرة شديدة من أمرها.