مقاول حرب| السفير محمد حجازي: ما يحدث في غزة هولوكوست جديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إفريقيا، وهي قارة معتادة على الاضطرابات، تواجه تغيّرات جسيمة، خاصة في إقليم الساحل، ما أثر سلبًا على جهود التنمية في القارة.
وأشار "حجازي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، إلى أن تصاعد تيار اليمين الجمهوري في الولايات المتحدة، المعروف بانحيازاته المتطرفة، زاد من تعقيد المشهد الدولي، لاسيما في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب، التي اعتمدت على مواقف متشددة أثرت على الاستقرار العالمي.
وفي حديثه عن الأوضاع في غزة، وصف السفير حجازي إسرائيل أنها مقاول حرب، يمارس دورًا وظيفيًا لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة، مستخدما جميع أدوات القتل والتسلح.
وأكد أن ما يحدث في غزة يُعد من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ البشري، كما جاء في البيان المشترك بين مصر وإسبانيا.
وأضاف أن ما يجري يفوق مفهوم الإبادة الجماعية، وأن ما يحدث في غزة هو "هولوكوست جديد"، في إشارة إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد شهداء غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقاول يحرق سيارته في عدن احتجاجاً على مماطلة صرف مستحقاته المالية
الجديد برس|
قام مقاول يمني بحرق سيارته الشخصية أمام مبنى وزارة المياه والبيئة في عدن، في خطوة احتجاجية صادمة بسبب رفض الوزارة صرف مستحقاته المالية التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات.
ووفقاً لشهود عيان ووسائل إعلام محلية، فإن المقاول علي محمد عبدالرب المالكي نفذ هذا الفعل اليائس، أمس الأحد، بعد مماطلة الوزارة في تسديد مستحقاته البالغة 242 ألف دولار عن مشروعين نفذهما لصالح الوزارة ومنظمة اليونيسف في محافظة تعز، حيث تم تسليم المشروعين في نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
وأظهر مقطع فيديو متداول المقاول أثناء اشتعال النيران في سيارته وهو يحمل مسؤولاً في الوزارة مسؤولية تعطيل صرف مستحقاته، محذراً بأن “هذه هي البداية”. ونقل موقع “المصدر أونلاين” عن مصادر مقربة أن الاتفاقية كانت تنص على صرف المستحقات فور استكمال المشاريع، إلا أن المقاول واجه “مماطلة وتلاعباً” من الجهات المعنية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق أزمة متكررة يعانيها مقاولو المشاريع في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث سبق أن أقدم مقاول آخر على إغلاق مدرسة في المكلا سبتمبر الماضي احتجاجاً على عدم صرف مستحقاته.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة المياه والبيئة في عدن حتى الآن حول هذه الحادثة أو حول أسباب تأخر صرف مستحقات المقاول، في وقت تزداد فيه الاحتجاجات المماثلة بسبب تعثر الصرف للمقاولين والموردين.