اتهمت حركة حماس، السبت، إسرائيل بخرق اتفاق تبادل الأسرى، بعد تأخيرها الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، وفق ما صرح به المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع.
وقال القانوع، عبر الموقع الرسمي لحماس، إن "عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة في الموعد المتفق عليه يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق"، مشيراً إلى أن الحركة تجاوبت مع جهود الوسطاء لإنجاح العملية، بينما "يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة"، على حد تعبيره.
ودعا القانوع الوسطاء إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ بنود الاتفاق دون تأخير، مؤكدًا ضرورة احترام وقف إطلاق النار وفقًا للاتفاقات المبرمة. حماس تشترط إعمار غزة بتوافق وطني دون تدخل خارجي - موقع 24قالت حركة حماس اليوم السبت، إنها مستعدة لتبادل كامل "مرة واحدة بشروط تستند لوقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة".
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل أخرت الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، إثر إطلاق سراح 6 رهائن في غزة، وفق مسؤولين إسرائيليين، فيما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التحرك "بحزم" لإعادة بقية الرهائن.
وفي حين كان من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح 602 من المعتقلين الفلسطينيين مقابل الإسرائيليين الستة، قال مسؤولون إسرائيليون إن ذلك قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق، السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس، غارات عنيفة استهدفت معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.وقد أصيبت سيارة بشظايا القصف لمعبر وادي الواويات غير الشرعي قبالة وادي خالد.
وأفادت معلومات بسقوط بعض الصواريخ قرب الحدود مع لبنان في منطقة وادي خالد، كانت تتجه نحو سوريا.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه أنّ طائرات حربية أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
أضاف:" تشكل هذه المحاولات خرقًا فاضحًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
وخنم:" سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".