شوقي علام: ثوابت الدين والأخلاق لا تتغير باختلاف الزمان والمكان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن هناك مسارين في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة؛ أحدهما يشتمل على أحكام قطعية الدلالة، التي لا مجال للاجتهاد فيها أو تغيير دلالتها مهما تبدلت الظروف.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «بيان للناس» عبر قناة الناس، أن هذه الأحكام تشمل قضايا الإيمان مثل أركان الإيمان الستة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، مشددا على أنه لا يمكن لأي زمن أو سياق جديد أن يغير في هذه الأركان أو يحذف منها شيئًا.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق إلى أن قضايا الأخلاق تُعد من الثوابت المطلقة مثل الصدق والأمانة والرحمة والعفو، وهي لا تخضع للنسبية أو التغيير، مؤكدًا أنه لا يمكن في أي زمان أن يُقال إن الصدق لم يعد له مكان أو أن السرقة باتت مباحة.
وأضاف أن هناك بعض السلوكيات الثابتة مثل تجريم القتل والسرقة والفاحشة، موضحًا أن هذه القيم لا تتغير باختلاف المجتمعات أو الشرائع، وهو ما أكده العديد من العلماء والمفكرين القانونيين عبر التاريخ.
العبادات في مجملها من الأحكام القطعيةوأكد شوقي علام، أن العبادات في مجملها تُعد من الأحكام القطعية، فلا يمكن لأحد أن يدعو إلى إلغاء الصيام أو الصلاة أو الحج لمجرد تغير الزمان، مشيرًا إلى أن أي موانع قد تكون مؤقتة وظروفًا طارئة، لكنها لا تعني إلغاء الحكم الشرعي بشكل مطلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية شوقي علام قناة الناس بيان الناس
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسات دولة الاحتلال لم تنقطع حول الحديث عن تهجير الفلسطينيين، وإنشاء إدارة طوعية أو إجبارية، لكن الفلسطينيين قالوا كلمتهم بأنهم لن يتركوا أرضهم، ولن يهجروا أو يكرروا النكبة مرة أخرى.
وأضاف سنجر، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي، وتدافع عن ثوابت واضحة لحماية الشعب الفلسطيني سواء اتفقوا أو اختلفوا، معقبًا: "الرئيس السيسي يدافع عن الشعب المكلوم الذي استشهد منه أكثر من 60 ألفًا، والجرحى وصلوا إلى أكثر من 110 آلاف شخص".
وأوضح خبير السياسات الدولية، أننا نشهد جريمة حرب متكاملة الأركان تقوم بها دولة الاحتلال، لافتًا إلى أن الحديث أصبح الآن عن غزة وحماس، وبدأ يسقط الحديث عن القضية الفلسطينية، متابعًا: "دولة الاحتلال تنتهز الفرصة وتستشعر أن العالم قد نام أو زهق أو تعب، لكن المظاهرات مستمرة في كوريا الجنوبية ولندن وأمريكا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني".