النزاهة النيابية تحدد بوصلة مكافحة الفساد في مشاريع الكهرباء.. 3 اتجاهات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حدد عضو لجنة النزاهة النيابية، دريد جميل، ، بوصلة مكافحة الفساد في مشاريع وزارة الكهرباء، مؤكدًا أن أي ملف متكامل الأركان، سيتم اعلانه للرأي العام.
وقال جميل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “لجنته أقرت مبدأ مهما وهو توزيع المهام الرقابية على الوزارت بين اعضائها من أجل عدم تشتيت الجهود”، لافتا إلى أن “لجنة مختصرة من النواب يتابعون عن كثب ملف وزارة الكهرباء للوقوف على كافة المشاريع ودراسة الشكاوى بكل الاتجاهات”.
وأضاف، أن “الحديث عن وجود فساد في مشاريع وزارة الكهرباء يتطلب معرفة في أي حلقات، هل في العقود المبرمة مع الشركات العالمية أم في مفاصل اخرى، للوقوف على الخلل والجهات المتورطة به”، مؤكدًا أن “أي ملف متكامل الاركان يتعلق بالفساد لن يُغض النظر عنه وسيتم اعلانه للرأي العام”.
وأشار إلى أن “حكومة السوداني جادة في حل أزمة الكهرباء واتخذت سلسلة اجراءات أسهمت في تقويض اشكاليات كبيرة خلال الصيف الحالي من خلال ديمومة الطاقة على نحو لم تؤدي الى خلق تذمر شعبي كبير”.
“فساد كبير في عقود الكهرباء”
ملفات فساد كبيرة في وزارة الكهرباء ما تزال هي السبب الرئيس في تدمير قطاع الكهرباء في العراق، هذا مايراه متتبعون مع التأكيد على استمرار وجود الكثير من مافيات المفسدين المسيطرة على الوزارة، وكان آخرها ماكشفت عنه نائب رئيس لجنة النزاهة البرلمانية عالية نصيف، من حصول هدر كبير في المال العام من خلال احتكار مشاريع الصيانة والتأهيل في قطاع الكهرباء لشركة أمريكية.
نصيف التي قالت في بيان إن “الشركات الاحتكارية تتعمد إغراق مخازن وزارة الكهرباء بكميات هائلة من المواد الاحتياطية بالرغم من وجود مواد مكدسة قابلة للتصليح بمبالغ اقل بحوالي ٧٠ بالمئة من قيمة المواد الجديدة، والكثير من المواد تتعرض للصدأ وتتحول الى سكراب، أضافت أنه “تم التركيز في الموازنة على صيانة محطات جي أي بكلفة ٩٣٠ مليار دينار، اي حوالي ٧٠٠ مليون دولار رغم أن المبلغ يمكن تقليله إلى ٢٠٠ مليون دولار، بالإضافة الى موضوع التعاقد بالدينار وفتح الاعتماد بالدولار، إذ لم يكن هناك مطلقا فتح أي اعتماد او تخصيص مالي لشركة جي اي بالدينار، وهو ما يثير الكثير من الريبة”.
وشددت نصيف على “ضرورة مراجعة مشاريع الصيانة والتأهيل الموجودة في الموازنة، وكسر الاحتكار وفتح باب المنافسة بين الشركات وعدم السماح للشركات الاحتكارية بإجبار وزارة الكهرباء على شراء موادها الاحتياطية منعا للهدر في المال العام”.
وتعد أزمة الكهرباء واحدة من أبرز الأزمات التي شهدتها البلاد منذ عام 2003، ولم تتمكن من تجاوزها، على الرغم من إنفاق نحو 41 مليار دولار في هذا القطاع، وفقا لتقارير رسمية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة النفط في بيان، اليوم الخميس، انه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبرعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبدالغني السواد، عقدت وزارة النفط، اجتماعاً وزارياً موسعاً، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير”.وأضاف البيان، انه “تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتذليل العقبات، بما يضمن استمرارية العمليات النفطية بكفاءة عالية”.وأكد الوزير خلال الاجتماع وحسب البيان، “أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والشركات النفطية لتحقيق الانسيابية في العمل، وتجاوز التحديات التي قد تعيق تنفيذ المشاريع الحيوية في القطاع النفطي”. كما شدد على “ضرورة تعزيز بيئة العمل، وتوفير التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمار النفطي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وتطوير القطاع النفطي بشكل مستدام”.وأشار البيان، الى ان “الاجتماع شهد حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم مستشاري رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وشؤون المنافذ، ومتابعة مشاريع البصرة، إضافة إلى مدير عام عقارات الدولة، ومدير عام مديرية شرطة الطاقة، ومدير مطار البصرة الدولي، ومدير مكتب التصاريح الأمنية في المنطقة الخضراء ومدير شؤون الشركات الأمنية الخاصة ومدير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية ومدير دائرة العمل والتدريب المهني”.وتابع: “كما شارك في الاجتماع مدير عام دائرة الضمان والتقاعد الاجتماعي، وممثلون عن البنك المركزي العراقي ووزارة النفط ، فضلاً عن شركة نفط البصرة وعدد من الشركات النفطية المحلية والدولية”.وأكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أن “الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى معالجة التحديات المطروحة، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرارية وتطوير العمليات النفطية في محافظة البصرة، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني”.