استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء اليوم الثلاثاء، جمعاً من وجهاء أهالي منطقة الكرادة ببغداد، وممثلين عن عوائل الشهداء فيها، بحضور السادة؛ أمين بغداد ومحافظ بغداد والنائب أحمد الكناني وقائد عمليات الرصافة.

واستمع السوداني بحسب بيان لمكتبه  إلى ما طرحه أهالي ووجهاء المنطقة من إشكاليات تتعلق بالاكتظاظ والزحام المروري، وعدم تناسب الخدمات المقدمة إلى الكرادة، التي تشكل اليوم واجهة تجارية وسياحية ومقصداً لمعظم زائري العاصمة بغداد.

كما استعرض الأهالي بعض الصعوبات الاجتماعية التي تترافق مع توسع النشاط التجاري، والحاجة إلى فتح المزيد من الطرق، وشمولها بمشاريع فكّ الزحامات المرورية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى استمرار الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، في جميع المناطق السكنية، وفق رؤية واضحة وخطة ودراسة الأولويات في الاحتياجات والمتطلبات.

ووجّه بدراسة جميع المقترحات التي تقدم بها الأهالي، وتلبية المتطلبات الخدمية الفورية، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون فتح ما تبقى من الشوارع العامة، وسرعة تخصيص قطعة أرض لتشييد مستوصف صحّي و مبنى مدرسي، وتوفير عجلات صغيرة للدفاع المدني لخدمة المنطقة.

كما وجّه بمتابعة مستحقات شهداء الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المنطقة، والمتضررين من الأعمال الإرهابية وفق الاستحقاقات القانونية، وكذلك تشكيل لجنة من مكتب رئيس مجلس الوزراء وعضوية ممثل عن أهالي الكرادة لرفع موقف شهري لسيادته عمّا تم إنجازه من المتطلبات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن التعديل الوزاري الذي وعد به رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "أصبح من الماضي".

وقال محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التعديل الوزاري الذي وعد به السوداني أصبح من الماضي، والملف غير مطروح داخل الأروقة السياسية والبرلمانية، ولا حتى الحكومية، وهذا بسبب عدم وجود إرادة سياسية تدعم التعديل، فالأغلبية ترفض ذلك، للحفاظ على وزرائها وسمعتها أمام الجمهور".

وأضاف "لم يبقَ لعمر الحكومة الحالية أقل من سنة، وهذا يعني أن أي تعديل وزاري لن يجدي أي نفع، فأي وزير جديد لن يستطيع أن يقدم أي شيء خلال هذه الفترة القصيرة، ولهذا تم ترك الملف رغم وجود مؤشرات لدى رئيس الحكومة على بعض الوزراء وكذلك ملاحظات لدى البرلمان على وزراء مختلفين".

وتعهد السوداني، الذي حصل على ثقة البرلمان نهاية أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، بإجراء تقييم شامل لأداء حكومته وتغيير الوزراء "غير الجيدين"؛ إذ تضم الكابينة الوزارية (23) وزارة، موزعة على الأحزاب السياسية، بطريقة المحاصصة الطائفية والسياسية.

وكان السوداني أعلن منح الوزراء والوكلاء والمحافظين والمستشارين مهلة 6 أشهر، ليتم بعدها تقييم عملهم في ضوء تنفيذ البرنامج الحكومي، والتزامهم بمحاوره الأساسية وأولوياته إذ تم تشكيل لجنة لتقييم الأداء، مؤكداً أنه ستكون هناك تغييرات لكلّ من يثبت عليه خلل إداري أو فساد.

ووفقاً للدستور العراقي، يمكن لرئيس الوزراء إجراء تعديلات حكومية على كابينته الوزارية، على أن تحظى التعديلات بتصويت أغلبية النصف زائد واحد في جلسة مخصصة داخل البرلمان.


مقالات مشابهة

  • أهالي المحتجزين في غزة يواصلون الضغط لإتمام الصفقة.. فيديو
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي:
  • أبرزها البكالوريا.. رئيس الوزراء يوجه رسائل هامة للمواطنين
  • الحكومة تعلن إنشاء مستشفى بهتيم المركزي الجديد لخدمة أهالي القليوبية
  • محافظ الدقهلية يوجه بتشكيل لجنة لدراسة إنشاء مصانع تدوير مخلفات بمنية النصر وميت غمر
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات مدينة المنيا الجديدة وما تم إنجازه في 2024
  • البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو طيبة بولاية الجزيرة
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير - عاجل
  • رئيس الوزراء: العراق يتجه إلى تطوير صناعته النفطية والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات