رئيس الوزراء: غدا سيعرف العالم أجمع من هو حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار بأن العالم أجمع سيعرف غداً من هو حزب الله من خلال التشييع المهيب الذي سيحدث للشهيدين القائدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين في العاصمة اللبنانية بيروت.
واعتبر الرهوي في تصريحات بأن:” شهيد الأمة وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله وإلى جانبه رفيقه السيد هاشم صفي الدين، يمثلان رموز للحرية والاستقلال ونصرة الحق والوقوف ضد الباطل “.
وحول مكانة السيد حسن نصر الله لدى اليمنيين، قال الرهوي بأن:” السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه له مكانة خاصة في قلوب اليمنيين وقد عبروا عن ذلك من خلال المسيرات والمظاهرات التي تتم يوم الجمعة في كل أسبوع”.
وتابع الرهوي:” السيد حسن نصر الله أول من وقف إلى جانب اليمن ضد العدوان السعودي الأمريكي وقال في كلمته إذا سألوني عن أعظم شيئ عملته في حياتي لقلت هو خطابي في اليوم الثاني من العدوان السعودي على اليمن”.
ووجه الرهوي رسالة خاصة لجمهور ومنتسبي حزب الله قال فيها:” نقول لجمهور حزب الله ولمنتسبي حزب الله، غداً سيفهم العالم ويعرف من هو السيد حسن من خلال التشييع المهيب الذي سيحدث له، وعليكم أن تثقوا بأن دماء الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين هو بمثابة قوة دفع لكم والتي تعطيكم مزيد من الصبر والصمود لمواجهة بعض الأعاصير العاتية التي قد تمر عليكم لكنها سرعان ما تنتهي وستتجاوزونها بإذن الله”.
وأضاف:” السيد حسن نصرالله رمز عالمي تستمدون منه القوة والصبر وقد ترك السيد حسن نصرالله تراثاً عظيماً وعليكم أن تنهلوا منه لكي يعطيكم مزيد من القوة”.
وعن مايروج له البعض عن خسارة حزب الله بعد استشهاد قادته، قال الرهوي:” ما نراه هو أنه كلما قدم الحزب قادته شهداء كلما ازداد صلابة وقوة، مبيناً بأن حزب الله هو الذي ركع “إسرائيل” ومرّغ أنفها في التراب، مضيفاً بأن حزب الله أصبح اليوم قوة إقليمية تناصر كل المستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية، وذلك بحضور كل من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية والمدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيد حرص الحكومة على استمرار العمل على تطوير منظومة تداول الأسمدة الزراعية، وذلك بما يسهم في وصول الدعم المقدم من خلال الدولة للمستحقين من المزارعين، وعدم تسرب هذا الدعم لغير المستحقين.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض جهود وزارة الزراعة بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية لضبط منظومة تداول الأسمدة الزراعية، وبما يضمن وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات في التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية التي يتم حصرها من قبل أجهزة الوزارة، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى جهود التوسع في تطبيق منظومة "كارت الفلاح" لتشمل جميع محافظات الجمهورية حفاظاً على وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من خلال الكارت الذكي، وما تم في هذا الصدد من تزويد الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع بماكينات "POS"، وأجهزة تابلت لتغطية المساحات التي تم اعتمادها على المنظومة.
وأضاف المتحدث الرسمي: كما تضمنت الجهود العمل على تنقية السجلات الزراعية من الحيازات الوهمية على مستوى جميع المحافظات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، حيث تمت الإشارة إلى اجمالي ما تم حذفه من حيازات وهمية ومكررة خلال الموسم الشتوي الماضي.
كما أوضح "الحمصاني" أن الاجتماع أشار إلى جهود وزارة الزراعة فيما يتعلق بتفعيل منظومة التحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذى يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تمت الإشارة إلى بدء الوزارة في اعداد منظومة جديدة لحوكمة تداول الأسمدة والرقابة عليها، تستهدف احكام الرقابة على عملية تداول الأسمدة لضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها في الوقت المناسب، ومتابعة حركة تداول الأسمدة من لحظة خروجها من المصنع حتى أماكن التخزين وحتى الوصول إلي الفلاحين مروراً بالجمعيات الزراعية، هذا بالإضافة إلى تقنين وتنظيم إجراءات صرف الأسمدة وضمان وصولها لمستحقيها ومنع أي تلاعب فيها، ومتابعة حركة الأسمدة على المستويات الإدارية المختلفة " وزارة – مديرية – إدارة " لحظياً من خلال مؤشرات الأداء على المنظومة، فضلا عن تحديث منظومة "كارت الفلاح" بالشكل الذى يسهم في تحقيق التكامل التكنولوجي لميكنة الخدمات المقدمة.