قتيل ومصاب جرّاء إطلاق نار في قاعدة جوية أمريكية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت السلطات إن إطلاق نار وقع في قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأمريكي في نيو مكسيكو، السبت، أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم الجوي وإصابة آخر، مضيفةً أنه لم يكن عملًا إرهابياً، أو هجوماً من قبل شخص خارجي.
وقال مسؤولو قاعدة كيرتلاند الجوية في ألبوكيركي إن قوات الأمن استجابت لإطلاق نار بالقرب من أحد مداخل القاعدة، في حوالي الساعة الثانية صباحاً.
Shooting at Air Force Base in New Mexico kills airman, wounds another https://t.co/s2GNwwieVw
— The Associated Press (@AP) February 22, 2025وتوفي أحد أفراد الطاقم في مكان الحادث، بينما تم نقل الآخر إلى المستشفى إثر إصابته بطلق ناري في يده، وتمت إحالته لاحقاً للخروج من المستشفى، وفقاً لبيان صادر عن السلطات الأمريكية.
وأصدرت القوات الجوية تفاصيل قليلة أخرى، ولم توضح على الفور ما إذا كان هناك شخص قيد الاحتجاز، أو إذا كان يتم البحث عن مشتبه به.
ورفض المتحدث باسم القوات الجوية التعليق على ما إذا كان الشخص الذي أطلق النار أو الأشخاص الذين أطلقوا النار أيضاً من أفراد الطاقم الجوي.
Shooting at Air Force Base in New Mexico kills airman, wounds another https://t.co/DLuhRYcwiO
— The Globe and Mail (@globeandmail) February 22, 2025ولم يتم الإفصاح عن أسماء الأفراد الذين تعرضوا لإطلاق النار على الفور.
وكان محققو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في مكان الحادث، حيث كان يتم مساعدتهم من قبل شرطة ألبوكيركي، وفقاً لما قاله متحدث باسم شرطة المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية نيو مكسيكو أمريكا
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار
بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، شهدت غزة هجومًا عنيفًا من قبل الطيران الإسرائيلي، ليُنهي الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة منذ بداية كانون الأول / يناير.
وأسفر الهجوم الذي وقع في 18 أذار / مارس، عن استشهاد أكثر من 700 شخص، أكثر من 40 بالمئة منهم من الأطفال، في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الإنساني في القطاع تفاقمًا.
وكانت الدكتورة تانيا الحاج حسن، الطبيبة الأمريكية المتطوعة تعمل في العناية المركزة للأطفال، واحدة من الأطباء الذين عايشوا هذا الهجوم من داخل المستشفيات.
ووصفت تانيا، التي تعمل لدى منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" غير الحكومية، اللحظات التي عاشتها في تلك الليلة في تسجيلات صوتية أُرسلت إلى شبكة CNN. وقالت خلالها: "كانت القنابل تتساقط من كل اتجاه، ولم أتمكن من تحديد مكان انفجارها، فقط كنت أدعو الله أن أتمكن من النجاة. كنت في المستشفى أحاول إنقاذ الأطفال، لكن الوضع كان خارج السيطرة".
أضافت تانيا أن الهجوم كان مفاجئًا للغاية، حيث أصابت القنابل المباني المحيطة بالمستشفى، مما جعل الوضع في العناية المركزة أكثر تعقيدًا، قائلة "كنت أسمع أصوات القصف من الخارج، وداخل المستشفى كان الأطفال في حالة حرجة يحتاجون إلى رعاية عاجلة، ومع ذلك، لم يكن لدينا ما يكفي من الأدوية أو الإمكانيات، وظروف الحرب كانت تؤثر على قدرتنا على تقديم العلاج اللازم".
ويذكر أن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار / مارس كان جزءًا من التصعيد المستمر منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منذ ذلك الوقت، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الطبية والإمدادات الأساسية.
وقد وصفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف غزة بـ"العودة القوية للمعركة" ضد حماس، في إطار محاولات لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة .
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له إلى أن "القتال ضد حماس مستمر وسيستمر من أجل حماية الإسرائيليين وضمان أمنهم".
فيما يتعلق بالوضع الإنساني، تؤكد المنظمات الدولية أن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من تدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الوقود، والمياه الصالحة للشرب، والمواد الطبية. منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تطالب بمزيد من الدعم الإنساني لإغاثة المتضررين.
وبينما تستمر الاشتباكات العسكرية، يبقى الأفق السياسي غامضًا فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وسط فشل الوساطات الدولية في إقناع الأطراف المتنازعة بالهدنة.