المغرب يحتل الرتبة 50 في مؤشر القوة الناعمة العالمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حافظ المغرب على مكانته في إصدار 2025 من مؤشر القوة الناعمة العالمي، حيث جاء في المرتبة الخمسين ضمن الدول الأكثر تأثيرا في العالم.
ومجددا، حافظت المملكة هذه السنة على مكانتها في صدارة الدول المغاربية، وعلى منصة الدول الأكثر تأثيرا في إفريقيا، وفقا لهذا التصنيف الدولي الذي أصدره المكتب البريطاني « براند فاينانس »، والذي يشمل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وفي تحليله لبيانات المغرب، أبرز مكتب « براند فاينانس » تطور مؤشر « العلم والتعليم »، الذي سجل قفزة بواقع أحد عشر مركزا، ومؤشر « الأشخاص والقيم » الذي يركز على الكرم والتسامح والشمولية بين السكان، والذي تحسن بمقدار ستة مراكز.
وبحسب المكتب البريطاني، استفاد أداء المغرب أيضا من نتائجه في فئتي « الإعلام والاتصال » و »الحكامة »، حيث تحسنت كل منهما بمقدار مركزين.
وعلى المستوى الدولي، ظلت الولايات المتحدة في صدارة التصنيف، متقدمة على المملكة المتحدة والصين، ثم اليابان وألمانيا.
ويقيم مكتب « براند فاينانس » القوة الناعمة بناء على مؤشرات أداء تشمل الأعمال والتجارة، الحكامة، العلاقات الدولية، التراث الثقافي، الإعلام والاتصال، التعليم والعلوم، بالإضافة إلى الأشخاص والقيم.
ويتم إعداد هذا التصنيف اعتمادا على استبيانات ميدانية ومقابلات أجريت بواسطة خبراء من المكتب الدولي، معتمدين في ذلك على استطلاعات شملت أكثر من 170 ألف مستجيب في أكثر من 100 سوق حول العالم.
ويعرف « براند فاينانس » القوة الناعمة على أنها قدرة الأمة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات مختلف الفاعلين على الساحة الدولية عن طريق الجاذبية أو الإقناع بدلا من اللجوء إلى الإكراه. وتقيم كل دولة وفقا لـ 55 معيارا مختلفا وتصنف من المرتبة الأولى حتى المرتبة 193.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: براند فاینانس القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024.
كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023.
أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.
تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.
غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.
وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.