للمرة الأولى.. الحوثيون يطلقون صواريخ أرض - جو على مقاتلة إف-16 أمريكية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد مسئولون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض-جو على مقاتلة إف-16 أمريكية خلال تحليقها فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
واعتبر المسئولون أن هذا الهجوم يعد تصعيدًا كبيرًا في المواجهة العسكرية، مشيرين إلى أن الحوثيين أطلقوا في نفس اليوم صاروخًا آخر على طائرة مسيرة من طراز إم كيو-9 أمريكية.
وأضاف البنتاجون أنه رغم خطورة الهجوم، إلا أن الصواريخ لم تصب المقاتلة التي كانت تقوم بمهمة روتينية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون البحر الأحمر اليمن الحوثيين وزارة الدفاع الأمريكية صواريخ أرض جو مقاتلة إف 16 أمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون تدريس الإنجليزية في الصفوف الأولى ويستبدلونها بمحتوى أيديولوجي
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاض
أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء قرارًا يقضي بمنع تدريس مادة اللغة الإنجليزية في جميع المدارس الحكومية والخاصة حتى الصف الرابع الأساسي، بما في ذلك رياض الأطفال.
وبررت الوزارة هذا الإجراء بأن تدريس اللغة الإنجليزية في هذه المراحل له تأثير سلبي على التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب.
???? تعميم بوقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي في جميع المدارس الحكومية والأهلية، مع التأكيد على التركيز خلال هذه المرحلة على تعزيز تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم. pic.twitter.com/3eThCIb6KS
— وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ـ اليمن (@moe_edu_yem) April 30, 2025
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي أجرتها الجماعة على المناهج الدراسية، حيث تم استبدال بعض المواد بمحتوى يتضمن أفكارًا أيديولوجية خاصة بالجماعة.
وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة من قبل التربويين وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن منع تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل الأولى من التعليم الأساسي يمثل تراجعًا خطيرًا في جودة التعليم، ويعكس محاولة لتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتلقين الأفكار المذهبية بدلاً من تنمية القدرات والمعرفة لدى الطلاب.
يُذكر أن جماعة الحوثي قامت في السنوات الأخيرة بإجراء تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تم إدخال مفاهيم وأفكار تتماشى مع أيديولوجيتها، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التغييرات على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي في اليمن.